متحدث عسكري"لا اتصالات بين الجيش والأخوان" أكد المتحدث العسكري المصري أحمد علي أن الجيش لن يفرط فيما سماه مكتسبات الثلاثين من جوان، ونفى أي اتصال للجيش بجماعة الإخوان المسلمين واعتبر أن ما قاله القيادي بالجماعة ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان في هذا الصدد يأتي "للوقيعة بين الجيش والشعب".وقال علي إن العقيدة الراسخة للجيش المصري لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام، وإنه في حالة إجراء أي اتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنها مسبقًاً، كما قال علي إن المؤسسة العسكرية تؤكد التزامها ببنود خارطة المستقبل التي ذكر أن الشعب المصري ارتضاها لنفسه "وأنها لن تفرط في مكتسبات ثورة 30 جوان المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات".واعتبرت القوات المسلحة، أن تصريحات العريان التي أدلى بها تأتي في إطار ما سماها حملة الأكاذيب والشائعات التي تشن ضدها "لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تستهدف حشد أنصار تيار سياسي معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين بناء على مغالطات وإسقاطات سياسية".وكان العريان قد تحدث عن تلقي اتصالات مباشرة وغير مباشرة يومياً ممن وصفهم بأنهم قادة الانقلاب, وذلك من أجل التفاوض، لكنه توجه إلى القادة العسكريين فقال "نحن لا نلدغ من جحر مرتين ونحن لا نثق فيكم ولا نثق في أنكم ستجرون انتخابات حرة ونزيهة، وأنتم تريدون الانفراد بالسلطة لذا لا تفاوض قبل عودة مرسي للسلطة".واعتبر وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أن مرسي فقد الشرعية بسبب المظاهرات الحاشدة ضده ورفض اتهامات بأن عزله كانت تحركه أسباب دينية،كما شدد على أن الفرصة متاحة لكل الأطراف بلا استثناء للمشاركة في العملية السياسية.وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نشرت تقريرا بعنوان "الدولة العميقة تعود في مصر مرة أخرى", كشفت فيه عن وجود سيناريو منذ عدة أشهر لعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي خططت له المعارضة والجيش. ويواصل أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضوه في تنظيم المظاهرات الحاشدة وسط رفض من أنصار مرسي لمنشورات جديدة ألقت بها طائرات الجيش عليهم لمطالبتهم بفض الاعتصامات.ودعا مؤيدو مرسي في بيان لهم إلى الخروج في مظاهرات وصفها بالحشد الكبير للمطالبة بعودة "الشرعية" وإعادة الرئيس مرسي إلى منصبه، مؤكدين في بيانهم أنه سيتم تنويع التحركات وتطويرها، ورفض المعتصمون في ميدان رابعة العدوية منشورات جديدة ألقتها طائرات الجيش منتصف الليل، تطالبهم بفض اعتصامهم.وذكرت المنشورات التي ألقتها طائرات مروحية عسكرية المنشورات على المعتصمين أنهم لن يجنوا من اعتصامهم سوى تعطيل حركة المرور، وأضافت أن الجيش حريص على أمن المعتصمين وغيرهم، طالبة منهم أن يحرصوا على أنفسهم.كما رفض أنصار مرسي الملاحقة القضائية التي تقوم بها السلطات ضده وضد قيادات إسلامية أخرى، ودعوا إلى مظاهرات حاشدة يوم أمس للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس مرسي إلى منصبهوندد ممثلون عن اتحادات طلابية في مصر بما عدوه انقلابا عسكريا على الشرعية، وطالبوا بالقصاص لمن قتلوا أمام الحرس الجمهوري وأكدوا أنهم ماضون في إجراءاتهم التصعيدية إلى أن يعود الرئيس المعزول محمد مرسي إلى موقعة.وفي السياق ذاته، دشنت عضوات بجماعة الإخوان المسلمين حركة "نساء ضد الانقلاب العسكري"، وقالت الحركة في بيانها التأسيسي إن هدف الحركة هو مقاومة كل "مظاهر الظلم" التي جلبها "الانقلاب" العسكري على مصر والعمل على كشف كل "مظاهر الزيف" التي يروج لها الإعلام المعادي لهوية مصر الإسلامية، على حد قول بيان الحركة.ومن جانبه قال الأمين العام لجبهة علماء الأزهر يحيى إسماعيل في مصر إن على القوات المسلحة المصرية أن تتدارك أمرها وتعود "لجادة الصواب"، وأضاف إسماعيل في بيان أن على الجيش أن يصحح موقفه من قائده الذي أدخله في موقف الضياع، على حد تعبيره.ومن جهته دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إلى ما سماه العودة إلى حق الشعب المصري في اختيار مسؤوليه، وطالب في بيان بإجراء انتخابات برلمانية تقود إلى تشكيل حكومة وتعديل الدستور وليس الانقلاب عن الشرعية.وخرجت أول أمس مسيرة لمؤيدي مرسي أمام مقر الأمن الوطني في منطقة مدينة نصر شرق القاهرة، وجدد المتظاهرون مطالبهم بضرورة عودته لمنصبه، كما رددوا هتافات ترفض ما سموه الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في مصر، وانطلقت ظهرا مظاهرة حاشدة تضم شيوخا وطلابا من أمام الجامع الأزهر، يتقدمها وزير الأوقاف السابق طلعت عفيفي والمنسق العام لنقابة الدعاة جمال عبد الستار، للتنديد بعزل الرئيس مرسي، واتجهت الحشود باتجاه مقر مشيخة الأزهر في محاولة لمقابلة شيخ الأزهر وتوصيل بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورسالة علماء الأزهر إليه، وشددت المسيرة التي خرجت تحت عنوان "أزهريون ضد الانقلاب" على التنديد بما أسموه الانقلاب العسكري في مصر. منشورات للجيش تطالب الإخوان بعدم تعطيل الحياة العامة ألقت مروحيات تابعة للقوات المسلحة المصرية منشورات على معتصمي الإخوان في رابعة العدوية مجدداً، وطالبتهم بفض الاعتصام والعودة إلى العمل لبناء الوطن، واصفة الاعتصام بأنه لا فائدة منه إلا ضيق العيش وتعطيل الحياة العامة وفقدان الدعم من أهالي منطقة رابعة العدوية، وطمأنت القوات المسلحة في نهاية منشورها المعتصمين بأن عناصرها متواجدون دائماً لحمايتهم.وأصدر سكان رابعة العدوية بيانا استنكروا فيه الوضع الحالي في منطقة سكنهم، واصفين الاعتصام الحالي بالحصار الذي يعوق من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأشار سكان رابعة العدوية في بيانهم إلى امتلاك المعتصمين السلاح وإطلاقهم النيران على الشقق السكنية، وأضاف السكان أن المعتصمين قاموا كذلك باعتلاء أسطح العقارات عنوة والدخول في مناوشات مع أصحاب المباني في رابعة العدوية. قتيلان و15 مصاباً حصيلة إطلاق قذيفة على حافلة بالعريش أعلنت وزارة الصحة المصرية ان حصيلة إطلاق مسلحين قذيفة (آر بي جي) على حافلة عمال بالعريش، هي قتيلان و15 مصابا، هذا ما أكده وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء طارق خاطر، ونقل المصابون إلى مستشفى العريش العام، وقال مصدر أمني أنه عثر على الطريق، الذي وقع عليه الحادث، عدد من الألغام الأرضية التي زرعها مسلحون مجهولون لاستهداف قوات الجيش والشرطة.ورجح مصدر طبي بمستشفى العريش العام ارتفاع أعداد القتلى نظراً لخطورة حالات بعض المصابين جراء شدة الانفجار، موضحاً أن الإصابات تتنوع بين الشظايا والكسور. المتحدث العسكري في مصر: لا اتصالات بين الجيش والأخوان قال المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي أن الجيش لم يتصل بالإخوان المسلمين، كما يقول القيادي بالجماعة ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، وأفاد موقع (المصري اليوم) أن علي نفى صحة ما صرح به العريان، لقناة (الجزيرة) بأن ثمة محاولات للتواصل من جانب القوات المسلحة مع أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، للوصول إلى صيغة وسط للتفاهم معهم.وأكد المتحدث العسكري في بيان له، انه "لا توجد أية اتصالات من أي نوع بين القوات المسلحة مع قيادات جماعة الأخوان المسلمين"، معتبراً أن العقيدة الراسخة للجيش المصري لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام، وأنه في حالة إجراء أي اتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنه مسبقًاً.وقال علي أن “المؤسسة العسكرية تؤكد التزامها ببنود خارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري لنفسه وأنها لن تفرط في مكتسبات ثورة 30 جوان المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات”.واعتبرت القوات المسلحة، تصريحات العريان بأنها "تأتي في إطار حملة الأكاذيب والشائعات التي تشن ضد القوات المسلحة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تستهدف حشد أنصار تيار سياسي معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب، بناءً على مغالطات وإسقاطات سياسية". وليام بيرنز في القاهرة وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين للقاء مسؤولي المرحلة المؤقتة ، وهي أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى لمصر منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أن بيرنز "سيلتقي في القاهرة مسؤولي الحكومة الموقتة وأيضا مسؤولي المجتمع المدني والمؤسسات".وأضافت انه "سيشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولاياتالمتحدة للمصريين من اجل إنهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديمقراطيا"، وكانت الخارجية الأميركية قد دعت الجيش والسلطات المصرية الموقتة إلى الإفراج عن مرسي الموقوف منذ عزله.