تعد بلدية أولاد عباس ،من ضمن البلديات شبه الحضرية وغير المعزولة ،تبعد عن مقر الدائرة "وادي الفضة "نحو 6كلم وعن عاصمة الولاية "الشلف"أقل من 20 كلم ،يبلغ عدد سكانها حوالي 24 ألف نسمة ،المنطقة تعد فلاحية بالدرجة الأولى وسكانها يعتمدون على هذا الجانب ،وبعضهم وبنسبة قليلة جدا يشتغلون التجارة والإدارة.هذه البلدية المنشأة عن التقسيم الإداري الأخير،تقع بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية" الشلف" ويحدها شرقا ،بلدية وادي الفضة ،شمالا بني راشد ،جنوبا ،بلدية حرشون وغربا بلدية أم الدروع.حيث اقتربت" الاتحاد "من رئيسها،طياب مصطفى ووقفت معه عن مجمل القضايا الراهنة التي تتعلق ببلديته.معترفا بأن سكان هذه البلدية ،يعانون من عدة نقائص وخاصة المتعلقة بالاحتياجات اليومية والضروريات بالنسبة لهم ،وقد وصفها المسؤول الأول عن البلدية بأنها نقائص في الحقيقة خفية ،أبرزها حسبه مشكل ،الصرف الصحي ،نقص شبكة الطرقات وخاصة المسالك المتواجدة خارج المحيط العمراني ،ونقائص أخرى على مستوى قطاع التربية من النقص في الهياكل التربوية ونقائص أخرى على مستوى القطاع الصحي والسكن أيضا. منطقة سيدي معمر في حاجة إلى مجمع مدرسي والبناء الجاهز أثر بشكل كبير على نتائج تلاميذ الطور الثالث اعترف رئيس البلدية ،بأن:قطاع التربية يعاني بمنطقة أولاد عباس وخاصة ،على مستوى الطور المتوسط ،حيث أضحت المتوسطة المتواجدة بالبلدية من نوع البناء الجاهزلا تواكب التطور ،وهو ما أثر بالسلب سواء على مردود التلاميذ أو تشويه الوجه الحضري للبلدية ،خاصة وأن جميع المتوسطات على مستوى الولاية تم تعويضها منذ الانطلاق في العملية سنة 2007 ،والمتوسطة الوحيدة التي لم يتم إزالتها هي متوسطة أولاد عباس ،حيث أضاف نفس المسؤول بأن هذا المشكل أثرمن جانب مردود التلاميذ ،أين تحصل تلاميذ هاته المؤسسة على المرتبة الأخيرة ولائيا في امتحان شهادة التعليم المتوسط.أما بالتعليم الابتدائي فالبلدية في حاجة الى مدرسة ابتدائية بحي سيدي معمر.أما فيما يتعلق بالإطعام والنقل المدرسي ،كشف رئيس البلدية في هذا الشأن لم يطرح أي إشكال. البحث عن حل نهائي لمشكل الصرف وقد أعاق التنمية بالبلدية مشاكل الصرف الصحي لا تنتهي بهذه البلدية ،وهو ما أعاق ويعيق التنمية ،خاصة وان السلطات المحلية في العهدتين صرفت أموالا كبيرة من أجل احتواء المشكل ،وحسب رئيس البلدية ، كل الأموال صرفت في هذا القطاع.والإدارة تبحث دائما عن حلول استعجالية ودائمة وخلق مشاريع تقضي على الإشكال بصفة نهائية وليس مؤقتة. نقص في الهياكل الصحية والسكان يطالبون بمركز صحي جديد وترميم المراكز الأخرى المتوفرة يعد القطاع الصحي بهذه البلديات من القطاعات التي تعاني نقص واضح في عدد الهياكل الصحية المتوفرة بالبلدية ،حيث تتوفر على ثلاث مراكز فقط لخدمة 24 ألف نسمة أي بما يعادل مركزا لكل 8 آلآف نسمة وهو ما يجعل الإدارة والسلطات المحلية الحالية ،تقر بنقص عدد الهياكل الصحية والتي تعد غير كافية بالنظر إلى نسبة السكان وعليه يطالبون بتدعيم المنطقة بمرفق صحي جديد ،وأيضا ترميم بعض المراكز الصحية والتي هي في حاجة إلى إعادة الترميم ،كما أننا نعاني من نقص في شبه الطبي وأيضا الأطباء ونقص التخصص لبعض الأمراض ،أين يتطلب من المرضى التنقل إلى المؤسسة الاستشفاية بوادي الفضة أو المستشفيات المتواجدة بعاصمة الولاية. بند أقل من 24 ألف دينار حرم كثير من الموظفين من حقهم في السكن مشكل السكن بالبلدية هو عويص جدا ،وخاصة فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي و بالسكان وخاصة منهم الموظفين هو القانون المفروض على المواطنين الذين يتقاضون أكثر من 24 ألف دينار ،إذا لا يحق لهم الاستفادة من السكنات الاجتماعية وهو ما يضع السلطات المحلية حسب رئيس البليدة ، في حرج ،حيث يوجد 700 طلب على السكن برفوف مكاتب البلدية ،أما السكن الترقوي فهو بعيد عن طموحات سكان المنطقة. 6 آبار كافية لتموين 24 ألف نسمة بماء الشرب والسكان يرفضون دفع المستحقات يتوفر بإقليم بلدية أولاد عباس 6 آبار مياهها صالحة للشرب وهو ما جعل سكان هذه البلدية لا يعانون من مشكل البحث عن مياه الشرب أو اقتنائها عن طريق الصهاريج ،حيث أشار رئيس البلدية طياب مصطفى بأن مشكل نقص مياه الشرب غير مطروح تماما،حيث تتوفر المنطقة على 6 أبار وهي كافية ،حيث يحتوي على كميات كبيرة والتوزيع يتم يوميا ،المشكل الوحيد هو عدم تفهم المواطنين ودفع فاتورة استهلاك مياه الشرب ،حيث يبقى مشكلا مطروحا إلى حين يتفهم السكان بأن مستحقات مياه الشرب تعد إجبارية على السكان وعليهم بالتقرب إلى المصالح المختصة وتسوية مستحقاتهم العالقة منذ سنوات. تخصيص 350 قفة للفقراء والمعوزين حيث تم إحصاء 350 فقيرا ومعوزا وذلك عن طريق لجان الأحياء وأعيان التجمعات السكنية وحسب رئيس البليدة ، مشكل توزيع قفة رمضان يطرح كل سنة ،حيث اتفقنا في الاجتماع المشترك مع جميع الفاعلين بأن قفة رمضان ستوزع قبل يومين أو ثلاثة من شهر رمضان ،إلا أن هذا لم يحدث وذلك بسبب الإجراءات الإدارية وخاصة المراقب المالي ،وهو ما أعاق توزيع قفة رمضان على مستفيديها في الوقت المحدد وتم ، إحصاء 350 فقيرا ومعوزا ومعوقا ولهم الحق في الاستفادة من هذه المساعدة التضامنية والتي تفوق قيمة القفة الواحدة 4 ألآف دينار جزائري.