انطلقت رسميا في فرنسا اليوم الاثنين، الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 جوان المقبل. ووفق استطلاعات الرأي، يعتبر حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الأوفر حظا بفارق ضئيل مع تحالف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون، فيما يأتي حزب مارين لوبان اليميني المتطرف ثالثا. يحظى حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاؤه الوسطيون بحظ أوفر في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في منتصف جوان في فرنسا، في حين بدأت الاثنين الحملة الانتخابية الرسمية للجولة الأولى على خلفية توترات مرتبطة بارتفاع الأسعار. واستنادا إلى استطلاعات الرأي فإنه قبل أسبوعين من الانتخابات المقررة في 12 جوان، يتنافس حزب ماكرون بفارق ضئيل مع تحالف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون، فيما يحل حزب مارين لوبان اليميني المتطرف ثالثا. وتدور المعركة غير المسبوقة بين ثلاث كتل أزاحت الأحزاب التقليدية اليمينية واليسارية التي كانت تسيطر على الحياة السياسية الفرنسية على مدى عقود، تبدو متوترة في وقت يعاني الفرنسيون من كلفة المعيشة في ظل تضخم متسارع ونمو اقتصادي سلبي. وكشف استطلاع أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (Ifop) لصالح صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية، قال فرنسي من اثنين (52%) إنه سيمتنع عن التصويت. ويأتي التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا في 12 و19 جوان، بعد قرابة شهرين من إعادة انتخاب ماكرون رئيسا في 24 أفريل الماضي في مواجهة لوبن. وتجدر الإشارة إلى أن الفرنسيين الذي يعيشون في الخارج قد بدأوا التصويت عبر الإنترنت الجمعة الماضي في عملية اقتراع تستمر حتى الأول من جوان. أما بالنسبة للآخرين، فتبدأ الحملة الانتخابية للجولة الأولى الاثنين وتُختتم منتصف ليلة العاشر من جوان، على أن تشمل لوحات إعلانية في البلديات وأوقات منظّمة للكلام… والفرنسيون مدعوون لانتخاب 577 نائبا في الجمعية الوطنية.