من اليمين المتطرف إلى اليسار الراديكالي هذه قائمة المرشحين لرئاسة فرنسا.. بلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية 12 وفيما يبدو فإن الرئيس إيمانويل ماكرون هو الأوفر حظا للفوز بها حسب كل استطلاعات الرأي وسيكون أبرز منافسيه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون. وفي ما يأتي لائحة بالمرشحين للدورة الأولى التي ستنطلق في العاشر من أفريل: *إيمانويل ماكرون: رئيس الدولة المنشغل بالحرب في أوكرانيا والذي أعلن ترشحه لولاية ثانية في وقت متأخر وترجح كل استطلاعات الرأي منذ أشهر فوزه رغم أنه شبه غائب عن الحملة الانتخابية مقارنة مع انتخابات 2017 حين كان يحاول اجتذاب ناخبي اليمين واليسار وهو الآن أكثر ليبرالية. *مارين لوبان: تبقى مارين لوبان التي نافست ماكرون في الانتخابات الرئاسية الماضية قبل أن يفوز عليها في الدورة الثانية في 2017 أبرز تهديد له وقد نالت 20 بالمائة من نوايا التصويت في الدورة الأولى. وتركز ابنة جان ماري لوبان في حملتها على وقف الهجرة ومحاربة التوجهات الإسلامية وتطمح إلى إعادة المال والبلاد إلى الفرنسيين بفضل قرض وطني. *جان-لوك ميلانشون: حلّ رابعا عام 2017 ويرى مرشح حركة فرنسا الأبية نفسه الرجل الثالث في الانتخابات بفضل تقدم طفيف حققه في الأيام الأخيرة في استطلاعات الرأي التي تقدر نسبة التأييد له بما بين 12 بالمائة و15 بالمائة من نوايا التصويت. *فاليري بيكريس: مرشحة اليمين التقليدي الوزيرة السابقة في عهد نيكولا ساركوزي لم تتمكن من تحقيق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي وتبلغ نسبة التأييد لها حاليا 12 بالمائة تخوض حملة يمينية وهي حازمة في الشؤون السيادية وليبرالية في الاقتصاد. *إريك زمور: خطابه يميل أكثر من مارين لوبان إلى اليمين المتطرف يدافع عن برنامج راديكالي لمحاربة الهجرة مع نظرة ليبرالية إلى الاقتصاد. ويذهب بعيدا في خطابه ليصل إلى الهوية ومحاربة الإسلام وبعد بداية حملته بضجة واسعة لم يعد يجتذب سوى 10 بالمائة من الناخبين حسب استطلاعات الرأي. *يانيك جادو: من اليسار ومؤيد لأوروبا وهو مرشح أنصار البيئة الذي لم تنطلق حملته فعليا أبدا يحوز 6 بالمائة من نوايا التصويت ويقترح برنامجا يتضمن 120 اقتراحا ويرتبط ارتباطا وثيقا بإجراءات بيئية واقتصادية واجتماعية ودولية. *فابيان روسل: هذا المرشح الشيوعي من مفاجآت الحملة الانتخابية بحصوله على 4 بالمائة من نوايا التصويت وهو صحفي سابق ويقترح برنامجا لمصلحة التوظيف والقوة الشرائية لكن مع قطيعة أيضا مع المعاهدات الأوروبية. *نيكولا دوبون-إينيان: يعدّ وريث الديغولية نال 5 بالمائة من الأصوات في 2017 لكنه لم يحصل بعد 5 سنوات سوى على 1.5 بالمائة من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي حاليا. يحلم بفرنسا مستقلة ويدعو إلى اختيار الحرية عبر مشروع قطيعة عميقة مع أسس الاتحاد الأوروبي. *آن إيدالغو: تراجعت شعبية رئيسة بلدية باريس إلى 2 بالمائة من نوايا التصويت على نحو شكل نكسة للاشتراكيين الذين تمثلهم حين كان فرنسوا هولاند المسؤول في هذا الحزب رئيسا للجمهورية قبل 5 سنوات قبل انتخاب ماكرون. *جان لاسال: في حملته الرئاسية الثانية جعل هذا الراعي السابق من بيرن (جنوب غرب) الأرياف القضية الوطنية الكبرى لمشروعه. شعاره فرنسا الأصيلة ويريد أن يكون الناطق باسم الأرياف الفرنسية وتقدر قاعدته الناخبة بنحو 2 بالمائة من نوايا التصويت. *فيليب بوتو: هو تروتسكي يشارك للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية ويدافع عن مشروع يرمي إلى وضع الرأسماليين بعيدا عن القدرة على الإساءة ويريد الوقوف في وجه المرشح رئيس الأغنياء إيمانويل ماكرون ونال 1.5 بالمائة من نوايا التصويت. *ناتالي آرتو: مدافعة عن شيوعية ثورية وتستند إلى نضالات جماعية تحمل مشروعا سياسيا مناهضا لأرباب الأعمال ويصبّ في مصلحة العمال وهي تعارض هيمنة الرأسمالية ونالت 0.5 بالمائة من نوايا التصويت.