فتحت صباح اليوم الاثنين صناديق الاقتراع أبوابها أمام نحو 9 ملايين تونسي، للتصويت على مشروع دستور جديد اقترحه الرئيس التونسي، قيس سعيد. ويبلغ عدد المسجلين للاستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و64 شخصا، بحسب إحصاءات الهيئة العليا للانتخابات في تونس. وبالنسبة للناخبين المقيمين خارج تونس، يجرى الاستفتاء بين 23 و25 يوليو الجاري، فيما التصويت بالداخل ينطلق اليوم الاثنين 25 يوليو. وبلغ إجمالي مراكز الاقتراع في تونس والخارج 4 آلاف و832 مركزا، منها 11 ألفا و614 مكتب اقتراع، فيما يبلغ عدد أعضاء المراكز التابعين للهيئة 62 ألفا و802. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد أدى واجبه الانتخابي مرفوقا بحرمه، وقال في تصريح صحفي عقب التصويت، أن "التونسيين على موعد مع كتابة تاريخ جديد، للقطع مع منظومة العشرية السوداء التي عاثت فسادا في تونس بعد 2011 "، مضيفا أن "هناك محاولات للتشويش على الاستفتاء، حيث تم أمس القبض على شخص بحوزته مبلغ مالي بصدد توزيعها على الناخبين لرفض الدستور"، واتهم نفس الأطراف بالقيام بحرق الغابات التي جرت مؤخرا.