إستدعى المغرب سفيره بتونس الشقيقة للتشاور بعد إستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لرئيس جمهورية الصحراء الغربية بمطار قرطاج و اجراءه مباجثات ثنائية بحضور وفدي البلدين .فيما لم تعلق الخارجية التونسية بل التزمت الصمت حيال اليابان و هي التي تعتبر الراعي الرسمي للقمة والتي تحتضنها تونس . ونعلوم أن ابراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية وصل اليوم العاصمة تونس، للمشاركة في قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا " تيكاد 8 " التي ستحتضنها تونس يومي 27 و 28 غشت الجاري. وكان في إستقباله الرئيس التونسي قيس سعيد . وتهدف القمة إلى تنمية إفريقيا من خلال عقد شراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق النهوض والتنمية في القارة، وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين إفريقيا وشركائها للتنمية، وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الإفريقية؛ حيث شكل المؤتمر عاملا محفزا لإعادة التركيز الدولي على احتياجات التنمية في إفريقيا. كما تتضمن قمة "تيكاد" خمسة أطراف رئيسية يطلق عليهم المنظمون المشاركون هم : حكومة اليابان، مفوضية الاتحاد الإفريقي، مكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، برنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الدولي، كما يعتبر مؤتمرا متعدد الأطراف يجمع المنظمات الدولية والدول الشريكة في التنمية والمؤسسات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالتنمية على مستوى القارة الإفريقية، وقد خصصت الحكومة اليابانية خلال قمة تيكاد7 مبلغ 20 مليار دولار لدعم الشركات والمشاريع ذات القيمة المضافة. ويرافق رئيس الجمهورية الصحراوية وفد يضم: محمد يسلم بيسط السفير بجنوب إفريقيا والمكلف بالشؤون الإفريقية، لمن أبا أعلي السفير بإثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي وعبداتي أبريكة المستشار برئاسة الجمهورية. هذا ويرى عدد من المتابعين بأن هذا الموقف التونسي جديد ومتقدم جدا، وهذا بمجرد قبول تونس مشاركة الرئيس الصحراوي ودخول اراضيه بصفته رئيسا للجمهورية الصحراوية ما يعد دعما واضحا للقضية الصحراوية