حل رئيس الجمهورية الصحراوية، السيد إبراهيم غالي، اليوم الثلاثاء، بمدينة يوكوهامااليابانية للمشاركة في أشغال مؤتمر طوكيو حول التنمية في إفريقيا "تيكاد7". ويرافق الرئيس غالي في أشغال هدا المؤتمر، الذي تنعقد في مدينة يوكوهاما ما بين 28 و 30 من الشهر الجاري، وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد السالك، السفير باثيوبيا و الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الإتحاد الأفريقي، لمين اباعلى و المستشار في الرئاسة الصحراوية، عبداتي أبريكة. هذا ويشارك في هذه الطبعة من القمة، خمسة شركاء، هم الحكومة اليابانية، مفوضية الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، إلى جانب البنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، حيث تحضره إلى جانب الدول الأطراف في الإتحاد الإفريقي، العديد من البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية العالمية من القطاعين العام والخاص وهيئات المجتمع المدني ومئات الصحفيين وشخصيات أخرى هامة. كما ستعرف القمة مشاركة بصفة مراقب لكل من روسيا، الولاياتالمتحدة، الصين، كوريا، الهند، البرازيل وأعضاء من الإتحاد الأوروبي ودول الآسيان، حيث من المنتظر أن يصادق المؤتمر في الختام على إستراتيجية للتعاون في مجال التنمية الإقتصادية وعلى خطة للتنفيذ. وكان السيد محمد سالم ولد السالك قد ترأس الوفد الصحراوي خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الذي إنعقد اليوم للمصادقة على قرارات ستعرض فيما بعد على قمة رؤساء الدول و الحكومات، التي سيحضرها السيد إبراهيم غالي إلى جانب الرؤساء الأفارقة والوزير الأول الياباني. وقال الوزير الصحراوي في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في الاجتماع أن حضور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في هذه القمة "يدل على أنها حقيقة لا رجعة فيها"، مشيرا إلى أنه "بعد أبيدجان ومابوتو وبروكسيل حيث شاركت الجمهورية الصحراوية في اجتماعات تخص الشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليابان ودول الجامعة العربية، ها هي اليوم تحضر قمة تيكاد 7 بين الاتحاد الإفريقي واليابان"، مما يعد --كما قال-- "دليلا على ان مسيرة الدولة الصحراوية لتبوء مكانتها بين الأمم حقيقة لا رجعة فيها ولا يمكن إيقافها". وتابع قوله بأن الشعب الصحراوي "له الحق في الوجود على غرار باقي شعوب العالم ويجب أن يأخذ مكانه بين الأمم". اعتبر رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن الاتحاد الإفريقي "أصبح في الوقت الحالي قوة متحدة على أساس مبادئه وميثاقه"، مشيرا إلى أن "المغرب لم يتمكن من عرقلة هذا الموقف الإفريقي، وبالتالي مشاركة الدولة الصحراوية في قمة تيكاد 7".