أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في ال21 سبتمبر المقبل، وذلك بتوفير كافة الظروف التنظيمية والمادية، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة. وأوضح بلعابد، في ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي خصصت لمتابعة إنهاء التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2022-2023، "جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ يوم الاربعاء 21 سبتمبر 2022 وهو تاريخ الدخول المدرسي الذي تم تحديده في مجلس الوزراء المنعقد في 28 أوت الجاري". كما أكد الوزير "توفير جميع الظروف التنظيمية والمادية"، مذكرا "بمستجدات هذا الموسم والترتيبات المقرر تجسيدها". ومن بين أهم الملفات التي سيتم تجسيدها خلال هذا الموسم الدراسي -يضيف البيان- "تنصيب مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي"، والتي أكد بشأنها وزير القطاع أن "كل المستلزمات المتعلقة بتدريسها ستكون جاهزة قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، سواء تعلق الامر بالمنهاج، الكتاب التأطير، التكوين والتنظيمات التربوية المناسبة، وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون". وفي هذا الصدد، أمر وزير القطاع مديري التربية بوجوب "ضبط قائمة الراغبين في تدريس هذه المادة على النظام المعلوماتي لقطاع التربية نهاية نهار اليوم كآخر أجل، حيث سيتكفل هذا النظام آليا بترتيب المسجلين للتعاقد على المناصب المفتوحة وفق معايير مدروسة، تحسبا لاستدعائهم لاختيار مكان العمل حسب الاولوية في الترتيب قبل الالتحاق بالتكوين التهييئي"، مشددا على ضرورة أن تتم هذه العملية في "شفافية تامة". كما أمر الوزير بمواصلة "المتابعة الميدانية لمختلف العمليات التي تم اعتمادها للتخفيف من وزن المحفظة المدرسية، توزيع وبيع الكتاب المدرسي، متابعة ودراسة التنظيمات التربوية خاصة في مناطق الضغط وكذا وضعية مرافق الاستقبال والمطاعم".