أعلن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع أمس في بيان ان اختتم أمس إلى اتفاق مع وزارة التربية الوطنية ,وتم إيقاف إضراب المعلمين من التعليم في 22 من أكتوبر بعد أسبوعين من العمل، وبعدما شلّ المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع للمؤسسات التربوية عبر التراب الوطني، ببلوغ نسبة الاستجابة للإضراب المتجدد آليا في أيامه الأولى من أسبوعه الثالث، نسبة 85 % في الطور الثانوي، وكانت النقابة تأكد في كل مرة تمسكها بهذه الحركة الإحتجاجية إلى غاية تكفل الوزارة التام بمطالبها العالقة. اتفق الطرفان في آخر المطاف على " إعادة عضوا الاتحاد في المجلس الوطني، و" الالتزام بعدم جعل الطلب على الأجور و كذا تقديم جدول زمني للالتحاق بالدروس "، ويقول مكتب الكنابست، معلنا في ختام اجتماع الأمس عن الاتفاق مع الوزارة الوصية أنه تم ضبط قرار بشأن متابعة الإضراب أو تعليقه أو إيقافه و يتعلق الأمر بالموافقة على إيقافه بعد التطمينات التي قدمتها الوزارة، و كانت النقابة و غيرها المحسوبة على القطاع قد توعدت بإضراب وطني شامل، ليوجه بعد ذلك وزير التربية بابا أحمد رسالة يدعوا فيها النقابات الى الحوار و التريث، ليقرر المجلس الوطني للكناباست في الأخير الاستجابة لدعوات الوزارة التي قدمت أرضية للعمل المستقبلي خدمة لعمل القطاع بالعموم و أبناء الجزائر عموما ليقرر المجلس وضع حد للاحتجاجات دامت السنوات ان صح القول أنهك فيها التلميذ و يذكر أن إضراب هذا العام دام قرابة ثلاثة أسابيع وسط تذمر التلاميذ و أوليائهم خاصة الأقسام النهائية.