اختتمت أول أمس فعاليات المعرض الوطني للكتاب بفضاء النشاط الثقافي بالصنوبر البحري العاصمة، وذلك بحضور نخبة من مدراء دور النشر المشاركة والإعلاميين وكذا ممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني. استهل محافظ المعرض و رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب أحمد ماضي كلمته الافتتاحية مؤكدا أن هذه التظاهرة ليس الهدف منها خلق فضاء للكتاب وفقط، و إنما أردناه أن يكون محطة ثابتة و مستمرة تجوب مختلف مناطق الوطن و انجاز الطبعة الحادي عشر لهذا المعرض، تفتتح الآفاق لاحتضان ستينية الثورة، كما أن مثل هذه الفضاءات - يضيف - فرصة و مناسبة لاحتكاك دور النشر الوطنية فيما بينها لتحسين النوعية و تمثيل أجدر في المحافل الدولية، وعليه نضرب لكم موعدا مع الطبعة الثانية عشر في فيفري المقبل بالباهية وهران . وقد فتح المجال فيما بعد لعدد من التكريمات، حيث كرم ممثل وزارة الدفاع الوطني العقيد جغاتي عديد ممثلي دور النشر الجزائرية على غرار الجيري لبفر اديسون ، دار التنوير، مساحة المعرفة، الجوهرة الثمينة، الجيرين ليفر، دار المقامات، مؤسسة الأمير الدولية، دار دلس، كليك ايدسون ، المكتبة المالكية للتراث . كما كرم الملازم الأول ممثل الدرك الوطني شريفي اسلام دار عالم المعرفة، دار ذاكرة الناس، دار الهناء، الأصالة الثقافية، دار الحديث، اديف 2000، دار سقراط، دار المعرفة الدولية، دار الأصالة ، دار الرشيد . من جهة أخرى كرم أيضا محافظ الشرطة ممثل الأمن الوطني زواوي رابح عدد من الدور المشاركة نذكر منها دار المواهب، دار المجتهد، دار الجزائرية، دار الهداية، دار فيسيرا، دار الاختلاف، دار أم الكتاب، دزاير انفو، باباك. و كانت ممثلة التكوين و التعليم المهنيين على موعد مع تكريم ممثلي الدور أيضا، حيث كرمت دار أسامة، دار قرطبة، نومديا، دار ميم، دار شريفة، دار الألمعية، دار عدن، دار معاصرة، اوميغا و نادي الترقي، فيما كرم ممثل وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف دار الوسيط، دار المسك، ايدي كولتور دار مفيد، دار التوقيع، دار بن مرابط، دار انيتوس، دار الوفاء، دار المدى، كيبوس . وكان الأمين العام لنقابة ناشري الكتب احمد بودرمين في الموعد، حيث كرم دار الأكادمية، دار البركة، دار النسيب، منشورات الأنيس، دار البراءة، دار الكتب العلمية، دار الوعي، دار تكلت، دار الساحل، ليكرم نائب رئيس النقابة سيد احمد سبع جمعية العلماء المسلمين، ديوان المطبوعات الجامعية، وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف، المؤسسة الوطنية للنشر و الاشهار، الشركة الوطنية لترقية الصادرات خارج المحروقات، وأعطيت المبادرة بعدها للسيدة بودالية عضو بمكتب النقابة، التي قدمت شهادات التكريم لممثلي كل من المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة اول نوفمبر1954، الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، وزارة التعليم و التكوين المهنيين . وشهدت الأمسية مشاركة الشاعر الشعبي المعروف توفيق ومان، الذي ألقى على مسامع الجمهور الحاضر قصيدتين شعبيتين من اروع ماجادت به قريحته، النص الأول موسوم "قدسية وطن" يتغنى بالجزائر ورموزها وتضحياتها، و النص الثاني موسوم "السماح" الذي يتغنى بشخص يناجي ويتألم ويترجى لطلب الاعتذار، وقد أمتع الشاعر بروعة الكلمة الشعبية البسكرية الحضور الشغوف لاصالة وفنيات الشعر الشعبي النابع من أعرق مناطق الجزائر، ليكون ختامها مسك، حيث كرم محافظ الصالون أحمد ماضي ضيوف الشرف الحاضرين في الحدث على غرار المطبعة الشعبية للجيش يمثلها العقيد جراتي و ممثل الدرك الوطني شريفي إسلام و كذا ممثل الأمن الوطني زواوي رابح، وذلك بتقديم لوحات كبيرة مدون فيها النشيد الوطني "قسما" بصورة جذابة وجميلة، وكان حضور هذين الطرفين بهدف تجسيد الجوارية و تقريب المواطن منهما سعيا على تذليل الصعوبات.