أعيد، عشية أول أمس، انتخاب الناشر أحمد ماضي، مدير منشورات دار الحكمة، رئيسا للنقابة الوطنية لناشري الكتب "سنال"، بعد مد وجزر عرفه بيت النقابة طوال الأشهر القليلة الماضية. جاء انتخاب ماضي مرة جديدة على رأس النقابة، حسب بيان لها تلقت "الفجر" نسخة عنه، "في أجواء تنظيمية محترمة، ومناخ ديمقراطي شفاف، أظهر الناشرون من خلالها المستوى العالي الذي يتميزون به، وما تلقيه عليهم مهمتهم ومكانتهم في المجتمع". وقد تضمن المكتب التنفيذي الجديد للنقابة تسعة أعضاء يتعلق الأمر بأحمد ماضي رئيسا، أحمد السبع نائبا أول، مليكة بودالية نائبا ثانيا، أحمد بودرمين أمينا عاما، محمد مدني أمينا وطنيا، وكل من محمد محمودي، رابح محمودي، محمد بغدادي، محمد كلالشة كأعضاء، فيما تضمن المجلس الوطني للنقابة سبعة عشر عضوا. والملاحظة من خلال هذه الجمعية، هو أنّ العنصر النسوي دخل لأول مرّة في تاريخ النقابة الوطنية لناشري الكتب منذ تأسيسها إلى المنصب القيادي، على الرغم من كون العديد من دور النشر الوطنية يخضعون لتسيير وإشراف المرأة. جدير بالذكر أنّ هذه الانتخابات قد تمت في ظل غياب جناح المعارضة الذي يقوده الناشر حسان بن نعمان، وهو الجناح الذي يضم عددا معتبرا من الناشرين الوطنيين، الذين رفضوا حسب ما ورد ل "الفجر"، تجديد ملفاتهم تجاه النقابة.