خمسة مواقف حُسبت على وزيرة الثقافة خليدة تومي في ظرف ست سنوات، حيث ما إن يحاول أن ينسى الشعب الجزائري الموقف السابق حتى يتفاجأ بموقف مماثل أو أكبر منه من حيث الحجم و الانتشار على المستوى العربي و الدولي، وذلك بحكم أن الأجانب يقيسون الثقافة الجزائرية بناء على مستوى أو نشاطات وزير الثقافة.و في الأسطر التالية إليكم آخر ما حُسب على الوزيرة تومي و لو باستنكار من طرف الطبقة المثقفة الجزائرية. أولا: اندهش كل من حضر فعاليات افتتاح تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية سنة 2007، عندما شاهدوا وزيرة الثقافة خليدة تومي وهي ترقص والجميع لم يصدق ما رآه آنذاك. ثانيا: بعد حوالي أربع سنوات وتحديدا في بداية سنة 2011 تسرب فيديو خاص بوزيرة الثقافة خليدة تومي وهي ترقص رفقة عدد من الوجوه الفنية المعروفة بالساحة الوطنية، و"الكارثة" أنه نُشر عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي على غرار اليوتيوب والفايسبوك والتويتر، كما أن ذلك الفيديو الذي احتل صدارة الفيديوهات الأكثر طلبا بين هذه المواقع قد أشارت إليه عدد من المواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء العربية. ثالثا: وفي 2012 تنقلت الوزيرة خليدة تومي من "الرقص" إلى "الغناء" على ما يبدو، حيث احتفلت على طريقتها الخاصة بالإعلان عن تنصيب المجلس الوطني للثقافة والفنون، ولم تتردد في حمل الميكروفون والغناء وأدت رائعة ''هذي البداية ومازال مازال'' بصوتها الخالص ودون مساعدة المجموعة الصوتية. رابعا: انبهر الجمهور في نهاية حفل "البالي الوطني" عندما ارتأت ذات الوزيرة نزع قبعة الوزارة و مشاركة الفرقة في أداء رقصة من رقصاتهم تحت أنغام "أغنية فرحة وزهوة"، و تزامنت الحفلة مع إحياء يوم الشهيد ولم تتوقف تصفيقات الجمهور مما زاد من حماسها أكثر!. خامسا: شوهدت خليدة تومي وهي تشارك في وصلات للفرقة الموسيقية للأوركسترا السيمفونية الوطنية. وذلك بمناسبة اختتام فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية أمام مشاركة 20 بلدا أجنبيا. و ليس بوسعنا التعليق ما دامت الأيام القادمة ربما تخفي مزيدا من المفاجآة، و نأمل أن تجمع مصالح وزارة الثقافة كافة "خرجات" الوزيرة خليدة تومي ومسارها المهني أثناء قيادتها للقطاع في كتاب شامل.