صرح رئيس البرلمان الصحراوي خاطري أدوه عن جولة جديدة للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية،كريستوف روس مطلع مارس القادم . أوضح المسؤول الصحراوي أمس، أن هذا التحرك يندرج في سياق المساعي الرامية إلى ترتيب لقاء جديد بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو .وقال خاطري أدوه في تصريح له إن كرسيتوف روس سيعود مجددا إلى المنطقة للاتصال بطرفي النزاع المغرب والصحراء الغربية في بداية الشهر المقبل وذلك يندرج في إطار جهوده الرامية إلى التحضير للقاء جديد بين الطرفين قبل تقديم التقرير للأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي شهر أفريل المقبل، كما إننا نأمل أيضا أن يحظى كريستوف روس بدعم مجلس الأمن الدولي مؤكدا على ضرورة قيام القوى الدولية الفاعلة بالضغط على النظام المغربي والذهاب معنا بجدية إلى مفاوضات يمكن أن تحقق خطوات هامة باتجاه حل مبني على أساس احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ومن جهتها نددت جمعيات حقوقية صحراوية ومغربية تتقدمها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب بانتهاكات المغرب لحقوق الإنسان ومحاكماته غير العادلة كما رافعت من أجل اعتقال المعتقلين الصحراويين السياسيين، كما نشط هذا اللقاء كل من الأمينة العامة لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ريجين فيلمونت و رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب الواقع مقرها باريس.وأما لدى تطرقها لانتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية أكدت رجين فيلمونت أن 72 سجينا سياسيا صحراويا يقبعون بالسجون المغربية من بينهم 24 مناضلا من أجل حقوق الإنسان تم توقيفهم إثر تفكيك مخيم اكديم ازيك (نوفمبر 2010). و تساءلت حول ما إذا كان مجلس الأمن الأممي سيجدد عهدة المينورسو التي تنتهي في 30 أبريل المقبل مشيرة إلى أنه منذ سنة 1991 تاريخ إنشاء بعثة المينورسو لم تتمكن هذه الأخيرة من تنظيم استفتاء تقرير المصير مما دفع بالصحراويين في الصحراء الغربية و المسؤولين السياسيين بمخيمات اللاجئين إلى التعبير عن شكل آخر من المطالب يتمثل في توسيع مهام المينورسو إلى مراقبة و احترام حقوق الإنسان. و أضافت أنه أقل ما كان عليها أن تقدمه هو منح الصحراويين فرصة التعبير سياسيا و المطالبة بتقرير مصيرهم دون التعرض للقمع من قبل الحكومة المغربية، كما ذكرت بأن المطالبة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو بلغت أوجها منذ سنة في سياق تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تراجعت فيما بعد لكن تدخلها مكن من قطع أشواط في هذا الصدد. كما أشارت إلى الأشواط التي تم قطعها مع المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة كريستوفر روس الذي استقبل بمكاتب المينورسو بالعيون مسؤولين بجمعيات و نقابات صحراوية تم الاعتراف بهم على أنهم شخصيات سياسية مسؤولة و شرعية للمطالبة باستقلال الصحراء الغربية.