قامت المديرية العامة للأمن الوطني أمس، بتكريم المرأة في يومها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة، والذي تزامن هذه المرة والذكرى ال41 لتخرج أول دفعة من الشرطيات، وأشاد اللواء عبد الغاني هامل بموظفات الأمن الوطني بمختلف رتبهم وتخصصاتهن، مؤكدا على إخلاصهن وتفانيهن في وظيفتهن السامية.كما أكد اللواء من خلال رسالته التي وجهها إلى المرأة في عيدها، وذلك خلال حفل نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بمدرسة الشرطة على تونسي، أن المرأة العاملة في مجال الأمن مخلصة متفانية في تأدية المهام الموكلة إليها بكل كفاءة وامتياز وبخبرة ومهنية، مما مكنها من تبوء مسؤوليات هامة ومناصب عليا في هرم الأمن الوطني. وقامت المديرية بجملة من التكريمات لنساء جزائريات صنعن أسمائهن بحروف من ذهب، حيث كان للمجاهدات رئيسات جمعيات، فنانات، رياضيات وإعلاميات وموظفات شرطة، نصيب من التكريم، وذلك عرفانا وتقديرا لانجازاتهن التي برزت، حيث كان لقدرات المرأة الجزائرية ظهور في عديد المجالات وعبر مختلف الحقبات التاريخية التي عاشتها الجزائر.وحث المدير العام للأمن الوطني منتسبات الأمن الوطني باختلاف مواقعهن، و تنوع رتبهن إلى جعل من هذه المناسبة سانحة للعمل الجاد و التشبث بالقيم الوطنية، في ظل العصرنة والحداثة والاعتزاز بالانتماء الى شرطة تتميز بالاحترافية، عمادها الاعتناء بالعنصر البشري وقوامها العلم والكفاءة، دون التمييز بين الرجل والمرأة، خدمة للوطن والمواطن وحماية لممتلكاته، و تثمينا للعمل الجواري الذي تٌعول عليه مؤسسة الأمن الوطني لترسيخ هذا المفهوم الحضاري على جميع المستويات.كما أكد اللواء أن المرأة الشرطية، التي بلغ تعدادها اليوم 16565 موظفة من مختلف الرتب، بنسبة قدرها 8.62% من التعداد العام لمنتسبي الجهاز استطاعت أن تفرض وجودها في صفوف الأمن الوطني سنوات قليلة بعد استقلال الجزائر، وهي اليوم في أعلى مراتب المسؤوليات، منها رئيسة أمن حضري، رئيسة مكتب على المستوى المركزي، رئيسة أمن دائرة و مديرة مركزية. وخلال هذا الحفل عبرت ضيفات المديرية العامة للأمن الوطني، المجاهدات، رئيسات الجمعيات، الفنانات، الرياضيات والإعلاميات عن امتنانهن وتقديرهن اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على هذه المبادرة المتمثلة في تكريمهن بهذه المناسبة معبرين عن اعتزازهن وفخرهن بالمستوى المتميز والمكانة المتألقة والمرموقة التي وصلت إليها المرأة في صفوف الشرطة الجزائرية، والتي أصبحت مثالا يقتدى به وطنيا وإقليميا.