أشاد اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني بأداء 16565 امرأة منتسبة لجهاز الشرطة، مشددا على أنها تمثل جزءً لا يتجزأ من المعادلة الأمنية، مبرزا حجم ما تقدمه المرأة الشرطية بمختلف مناصبها ورتبها في المحافظة على الأمن وسلامة الوطن والمواطن. كرمت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي ، عددا من المجاهدات والفنانات والرياضيات، ورئيسات جمعيات وإعلاميات مع تكريم عدد من منتسبات الشرطة من مختلف الرتب، وجاء ذلك بمناسبة الذكرى 41 لتخرج أول دفعة من الشرطيات 1973 - 2014، وكذا اليوم العالمي للمرأة، وذلك عرفانا وتقديرا لإنجازاتهن، حيث برهن للعالم عن قدرات المرأة الجزائرية في مختلف المجالات. وفي كلمة له قرئت من طرف مديرة التعليم والمدارس العميد أول مدوري نصيرة، دعا المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل المرأة الشرطية لفرض وجودها في هرم الأمن الوطني أكثر فأكثر، مشيدا بحجم ما تقدمه المرأة الشرطية في الجهاز في مختلف المناصب والرتب، وأشار اللواء عبد الغني الهامل إلى أن المرأة في سلك الأمن الوطني جزء لا يتجزأ من المعادلة الأمنية، وأكد أن العدد الإجمالي للمرأة في صفوف الأمن الوطني قد بلغ اليوم 16565 بين إطارات ورتباء وعونات شرطة ومستخدمات، أي ما يعادل 68,8 بالمئة من التعداد العام، مضيفا أنها نسبة تعتبر هامة مرشحة للإرتفاع خاصة مع ما تقدمه هذه الأخيرة إلى جانب أخيها الرجل الشرطي من إنجازات وتضحيات على أرض الميدان، مطالبا إياها بضرورة السير قدما في هذا الإتجاه. ومن جهته أوضح العميد أول للشرطة جيلالي بودالية مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطية برهنت على قدراتها العالية وإخلاصها وتفانيها في أداء واجباتها منذ انضمامها إلى صفوف الأمن الوطني، وذلك باقتحامها لكل التخصصات التي اكسبتها خبرة وتجربة في الميدان .