قال مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال إن الرئيس سيحول الجزائر في حال ما جدد الشعب الثقة فيه إلى لؤلؤة إفريقيا بالنهوض بالصناعة الوطنية، إذ ينوي الرئيس استكمال مشروعه التنموي لتحقيق الهدف المسطر و هو محور برنامج الرئيس و يتعلق الأمر بإعادة هيكلة الصناعة الوطنية لنتمكن من تغطية 70 بالمائة من حاجيات الوطن. هو البرنامج الغني بالجديد يقول سلال في طلته الثانية من البليدة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لملعب مصطفى تشاكر، و ينوي الرئيس تحويل الجزائر إلى لؤلؤة إفريقيا بالنهوض بالصناعة الوطنية و تعهد بتصحيح صناعي يمكن الجزائر من تغطية 70 بالمائة من احتياجات الوطن. و قال سلال أمام الحشود الضخمة أن لبوتفليقة الفضل في استرجاع الاستقرار و الأمن للوطن و استعادت الجزائر مكانتها بين الأمم و بهذا كون بوتفليقة حقق ما وعد، و الآن يطمح لإرساء"جمهورية متجددة" تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري في حال فوزه في رئاسيات 17 أفريل المقبل، حيث أكد سلال لشعب على أنه قد "حان الوقت لإرساء جمهورية متجددة تجعل من الجزائر لؤلؤة إفريقيا والبحر المتوسط و تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري"، كما ان برنامج الرئيس لخمس سنوات المقبلة يحمل الكثير للجزائر فجديده القيام بتصحيح صناعي يسمح للبلاد بالنهوض بين الأمم من خلال التوجه للإنتاج بدلا من الاستراد المستمر و بذلك تحقيق نوع من التوازن التجاري و الاقتصادي يأتي بالمنفعة العامة على الأمة كلها، فستتمكن الجزائر من تغطية حاجياتها الاستهلاكية بنسبة جد ممتازة لكونها من بلدان العالم الثالث و التي قدرها سلال ب 70 بالمائة، و بهذا يكون برنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة قد بلغ مرحلة القطف التي أشار إليها في خطابه الشهير بسطيف حين قال "طاب جناني"، فمرحلة القطف التي سيستفيد منها الشعب الجزائري قد حان موعده. و حذر مدير الحملة الجزائريين من الانسياق وراء الدعوات الهدامة المكراء التي تنوي سحب البلاد إلى وحل الربيع العربي و اعتبر سلال ذلك فتح أبواب الجزائر إلى استعمار جديد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد"، و لم يرى سلال هدفا لتلك الدعوات غير ذلك، واعتبر سلال دعاة الفتن و زارعي الفتن بالقناصة الذين يودوا إضعاف الدولة الجزائرية و اختار سلال مخاطبة قلوب الشباب الذين لم يتوقفوا عن الهتاف "وان تو ثري فيفا لالجيري" من خلال الحديث عن الفريق الوطني الذي تمكن من التأهل إلى كأس العالم مرتين من ملعب مصطفى تشاكر الذي كان فأل خير عليه.