كشف متحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي، خالد سعد أمس ، إن مسلحين شنوا هجوماً على حقل نفطي بولاية غرب كردفان فقتلوا اثنين من أفراد الأمن، وخطفوا ثلاثة هم صيني وجزائري وسوداني.أضاف سعد في تصريح له ، أن مجموعة مسلحة قامت بمهاجمة حقل كنار للبترول بولاية غرب كردفان، واشتبكوا مع قوة تأمين الحقل مما أسفر عن مصرع اثنين من هذه القوة، وقام المسلحون باختطاف ثلاثة من العاملين بالحقل، وتابع المتحدث العسكري أن المجموعة لاذت بالفرار، وما زالت القوات النظامية تتقصى أثرهم، كما تعتبر غرب كردفان الولاية الرئيسية المنتجة للنفط بالسودان، وشهدت عدة هجمات من جانب مسلحين يحاولون تعطيل الإنتاج، ومن جهتها نفت حركة العدل والمساواة وهي الجماعة الرئيسية المتمردة التي تنشط بالمنطقة أي دور لها في الحادث، وفي ذات السياق نفى جيش السودان أنباء وردت من جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وتحدثت عن وقوع مناوشات خلال الساعات الماضية بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي بمدينة الرنك في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان. وقال متحدث عسكري باسم القوات السودانية إن الخبر عارٍ عن الصحة.ومن جهتها أعلنت أيضا إن قتالاً اندلع في الرنك بعد أن سيطرت قوات موالية ل رياك مشار زعيم المعارضة ونائب رئيس جنوب السودان السابق جزئياً على سوق المدينة التي أخلاها المواطنون ونزحوا إلى مدينة ربك بولاية النيل الأبيض بالسودان، بينما نزح آخرون لمنطقة قلي بولاية النيل الأزرق السودانية أيضاً، كما كانت قوات مشار قد استولت مؤخرا على مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان حيث توجد احتياطيات النفط الرئيسية في البلاد.في حين تشهد دولة جنوب السودان صراعاً على السلطة منذ منتصف ديسمبر بين رئيس البلاد سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مما أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح نحو مليون.ومن جانبه، قال متحدث باسم متمردي جنوب السودان إن هجوماً جديداً ينفذه المتمردون هذه الأيام يهدف للاستيلاء على حقول نفط وبلدات بها منشآت نفطية لحرمان الحكومة من الأموال التي تحتاجها للحرب، وأكد جيمس قاديت داك المتحدث باسم رياك إن عائدات النفط ساعدت الرئيس سلفاكير على الاستعانة بجنود أوغنديين ومليشيات سودانية لإبقائه بالسلطة، وتأجيل بدء محادثات السلام التي جرى الاتفاق عليها خلال وقف إطلاق النار في جانفي .