تعتبر بلدية الكاليتوس من البلديات التي تتسم بنشاط عمراني كبير وتصنف ثاني اكبر بلدية، حيث كثافة السكان و بلدية الكاليتوس هي واحدة من بين البلديات التي تعرف نشاطا موسعا على مستوى المشاريع المسطرة. و يعتبر مشكل العقار عائقا يعرقل عمل المجلس الشعبي البلدي لبلدية الكاليتوس ، هو الأمر الذي دعا له رئيس البلدية " ويشر عبد الغني" الذي أكد هذا الأخير لجريدتنا انه يسعى جاهدا لكسب أوعية عقارية جديدة، التي من شانها تخفف الأزمة التي تتخبط فيها البلدية جراء انعدام الأراضي التي تقام عليها المشاريع التنموية حسبه.و عملية استرجاع الأراضي هو أمر معقد خاصة و أن 70 بالمائة من الأراضي المتواجدة بإقليم البلدية هي مستثمرات فلاحية، إذ عرفت هذه المنطقة توسعا مكثفا للبنايات المشيدة دون تسوية عقود الملكية منذ فترة السبعينات. و في هذا الإطار الفوضوي الذي يعرف مشاكل متقدمة، قام رئيس بلدية الكاليتوس بوضع حد لكل هذا بإيجاد الحلول اللازمة، و ذلك عن طريق إيجاد الأراضي الفلاحية بموجب القانون الجديد الذي سيطبق بدا بإعادة تحديد جميع نوعيات الأراضي المتواجدة على مستوى البلدية. كما أن هذا القانون، سيمنح الفرصة لسكان المنطقة و الاتصال بالمصالح التي ستطبق هذا القانون للحصول على عقود البنايات بصفة قانونية.كما أن هذه العملية ستمنح البلدية فرصة كبيرة لتحقيق عدة مشاريع تنموية و ذلك بعد تحديد وضعية العقار. فمنها ما يكون تابعا لمديرية المصالح الفلاحية، و منها ما سيسترجع لدمجها ضمن القطاع العمراني و إقامة المشاريع على أرضيته و التي بدورها تعود بالمنفعة على الجميع و منها ما سيكون مستثمرة فلاحية و أخرى تابعة لأملاك الدولة.و كل هذه التعقيدات تعد سبب من الأسباب التي تعطل مهام المجلس الشعبي البلدي، و تعرقل انجاز أهم المشاريع على أرضية أي بلدية كانت. لذا فتجسيد مشروع محطة المسافرين و مركز البريد و باقي المشاريع الأخرى فهي تتوقف على تعديل وتسوية مشكل العقار الذي يسبب حاجزا في وجه المنفعة العامة وهو ما أخر سير المشاريع بفعل الإجراءات الإدارية التي تتطلب وقتا كبيرا.أما من جانب التحسين الحضري لبلدية الكاليتوس فقد استفاد من غلاف مالي قدر ب 45 مليار سنتيم من مديرية التعمير. حيث بدأت المديرية الوصية بتجسيد هذا المشروع و الذي خصصت له في الوقت الراهن مبلغ قدر ب 11 مليار سنتيم، وهي موزعة على عدد معتبر من بلديات العاصمة، و قد تم تسليم هذا المشروع إلى مكتب الدراسات البرتغالي و الذي عبر عن ارتياحه حول الوضعية العامة للأحياء و ذلك بعد الدراسات المعمقة التي قام بها على مستوى بلدية الكاليتوس للشروع في انجاز المشروع بمقاييس عالية.كما أضاف هذا الأخير انه بعد جهد جهيد تم إطلاق مشروع محطة النقل الحضري بالبلدية التي استحسنها الكثير من سكان المنطقة وحتى أصحاب حافلات النقل وقد خصصت بها خطوط نقل لكل من ساحة أول ماي وبومعطي وسيدي موسى وكدا الشراربة