كشف قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة في تصريح أدلى به لإذاعة ”مونتي كارلو” أنه قرر العدول عن فكرة الاعتزال التي راودته خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وهذا بعد الضمانات التي تلقاها من أطراف مقربة من الطاقم الفني الوطني للاحتفاظ به خلال المغامرة القارية القادمة وتجديد الثقة فيه، ما جعله يبدي رغبة في مواصلة مشواره الدولي، وللمشاركة لثالث مرة في العرس القاري بعد 2010 و2013 حيث كشف مصدر من الفاف أن بوقرة كان قد اقتنع بضرورة اعتزاله دوليا خلال نهائيات المونديال السابق إلا أن المناجير الجديد للخضر يزيد منصوري أقنعه بالتراجع عن الاعتزال لأنه حسبه ما يزال قادر على العطاء ومساعدة الناخب الوطني الجديد غوركوف بخبرته وتأثيره على المجموعة.لم يتردد بوقرة في حديثه عبر الأثير الفرنسي في التأكيد على أنه ما يزال قادرا على العطاء الكروي وأن طموحه سيدفعه للظهور بوجه مشرف في التصفيات لدورة المغرب واقتطاع تأشيرة التأهل التي هي حسبه في متناول الأفناك، مبرزا حرصه على العمل من أجل نيل رضا وتقدير الناخب الوطني الجديد الذي قرر وضعه ضمن مخططاته المستقبلية، نظرا لخبرته الدولية التي اكتسبها منذ أول مشاركة له مع الخضر بتاريخ 20 جوان 2003 ضد ناميبيا لحساب تصفيات الكان 2004.غير أن أمل بوقرة الذي يبلغ حاليا 32 سنة إنهاء مساره الدولي بدرجة امتياز، من خلال تتويج الخضر بالتاج القاري بعد ربع قرن من حصولهم على أول كأس إفريقية بالجزائر عام 1990، حيث لم يتوان في التعبير عن استعداده للمشاركة في دورة المغرب، التي ستكون في نظره مسك ختام مشواره وهذا لكونه تذوق حلاوة التتويجات على مستوى الأندية فمع غلاسكو رانجرز يذكر الجميع يوم تتويجه بكأس اسكتلندا وكيف أصر على الاحتفال بالعلم الوطني كما نجح في معانقة التتويج في تجربته الخليجية بقطر.ليكشف النجم الذي حصل على عدة تتويجات فردية عام 2010 أنه في مفاوضات متقدمة مع نادي الفجيرة الإماراتي لحمل ألوانه الموسم القادم، ولو أنه عبر عن رغبته في العودة إلى القارة الأوروبية من بوابة أحد بطولاتها، خاصة الانجليزية في ظل العروض التي تلقاها.