أعلن قلب الدفاع الدولي مجيد بوقرة عن تأجيل قرار اعتزاله اللعب دوليا، إلى ما بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، حجته في ذلك حسب التصريح الذي أدلى به لإذاعة "مونتي كارلو"، الضمانات التي تلقاها من أطراف مقربة من الطاقم الفني الوطني للاحتفاظ به خلال المغامرة القارية القادمة وتجديد الثقة فيه، ما جعله يبدي رغبة في مواصلة مشواره الدولي، والمشاركة في ثالث نسخة لنهائيات أكبر منافسة قارية بعد 2010 و2013. وقال بوقرة إن طموحه سيدفعه للظهور بوجه مشرف في التصفيات لدورة المغرب واقتطاع تأشيرة التأهل، وهو ما يبقى في متناول الأفناك، مبرزا حرصه على العمل من أجل نيل رضا وتقدير الناخب الوطني الجديد الذي قرر وضعه ضمن مخططاته المستقبلية، نظرا لخبرته الدولية ووزنه في التشكيلة كصخرة في الدفاع وقائد المجموعة. الماجيك الذي يأمل في إنهاء مساره الدولي بدرجة امتياز، من خلال تتويج الخضر بالتاج القاري بعد 24 سنة من حصولهم على أول كأس إفريقية بالجزائر عام 1990، لم يتوان في التعبير عن استعداده للمشاركة في دورة المغرب، التي ستكون في نظره خاتمة مشواره مع المنتخب الوطني الذي فتح له باب الشهرة والتألق على حد تعبيره. يحدث هذا في الوقت الذي يوجد فيه بوقرة في مفاوضات متقدمة، مع نادي الفجيرة الإماراتي لحمل ألوانه الموسم القادم، ولو أنه عبر عن رغبته في العودة إلى القارة الأوروبية من بوابة أحد بطولاتها، خاصة الانجليزية في ظل العروض التي تلقاها.