صرح قائد المنتخب الجزائري، مجيد بوڤرة، أنه تراجع عن الاعتزال، بعدما أكد، في وقت سابق، اعتزاله اللعب رفقة ”الخضر” بعد المشاركة في مونديال البرازيل. وقال ”الماجيك” لإذاعة ”مونتي كارلو”، إنه قرر تغيير موقفه لمواصلة اللعب مع المنتخب الوطني، ويبدو القرار مرتبطا بالضمانات التي تلقاها بإشراكه في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب (2015). وقال المتحدث للإذاعة نفسها ”لازلت قادرا على العطاء الكروي وطموحي يدفعني للظهور بوجه مشرّف في التصفيات لدورة المغرب، واقتطاع تأشيرة التأهل التي تبدو في متناولنا بالنظر إلى المستوى الذي أظهرناه في كأس العالم الماضية، وسأجتهد كثيرا لنيل ثقة وتقدير الناخب الوطني الجديد”. ومن المتوقع أن يلجأ المدرب الجديد ل ”الخضر” غوركوف كريستيان إلى تجديد الثقة في بوڤرة، خاصة بعد التجربة التي كسبها في المنافسات الدولية، وأيضا لجعله نموذجا لباقي رفقائه فيما يخص الانضباط والحفاظ على الروح الجماعية. وحسب بعض المصادر، فان المناجير الجديد للفريق الوطني، يزيد منصوري، هو الذي أوصل رسالة غوركوف إلى ”الماجيك” لحشد الجهود للفوز بكأس أمم إفريقيا القادمة. وأشارت مصادر أخرى إلى أن المناجير العام بدأ بشكل فعلي عمله مع النخبة الوطنية من خلال ربط الاتصال بالعديد من اللاعبين ليقنعهم بإمكانيات المدرب الجديد، وليسهل لهم عملية التواصل مع التقني الفرنسي، علما بأن بوڤرة تلقى اتصالات عديدة لتغيير الأجواء، وقالت تقارير صحفية إن اتصالات جادة تجرى بينه وبين الفجيرة الإماراتي، للتوصل إلى اتفاق لتحويل اللاعب إلى بطولة الإمارات العربية، وذكرت المصادر أن بوڤرة عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا مقابل التنقل إلى نادي الفجيرة.