السكان ينوهون بمجهودات ورشات الجزائر البيضاء كل الطرقات والمحاور والأحياء معنية بعملية النظافة ورشات الجزائر البيضاء ساهمت في القضاء على البطالة وتنظيف المحيط إنطلقنا في عملية طلاء الأرصفة ورش أقبية العمارات كل الورشات تشتغل وفق نظام التناوب كشف أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة بالنيابة إبراهيم بشيري بأن عاصمة الولاية إستفادت خلال الأونة الأخيرة من 112 ورشة من ورشات الجزائر البيضاء وهي الحصة التي تعتبر الأكبر التي تحصلت عليها عاصمة الحضنة مقارنة ببلديات أخرى، وتشرف على منحهم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، فيما تتكفل البلديات بمهمة توزيعها ومراقبتها، حيث ساهمت تلك الورشات التي إنطلقت إلى حد الأن وعددها 106 ببلدية المسيلة لوحدها في توظيف 848 عامل طوال سنة كاملة، كلفوا جميعا بمهمة تنظيف المحيط عبر كامل أرجاء عاصمة الحضنة، وبدأت تلك الورشات التي تشتغل وفق نظام المناوبة بعد أن تم تقسيمها للعمل صباحا ومساءا وأعطت ثمارها بعد أن تم رفع مئات الأطنان من الأوساخ والقاذورات، فضلا عن تقليم الأشجار.المكلف بمصلحة الشؤون الإجتماعية والرئيس الحالي بالبلدية، أكد في تصريح خص به جريدة "الإتحاد" بأنه سبق وأن إستفادت عاصمة الحضنة وباقي بلدياتها من حصص هامة من ورشات "الجزائر البيضاء" والتي تتمثل مهامها الأساسية في رفع الأوساخ والقاذورات وطلاء الطرقات والمحاور أي مهمة تنظيف المحيط بصفة عامة، حيث أن العمل الكبير الذي قامات به تلك الورشات ببلدية المسيلة خلال الأشهر الفارطة أدى بالمصالح المختصة إلى الرفع من حصة الورشات الممنوحة لها والتي وصل عددها إلى 112 ببلدية المسيلة لوحدها، إنطلقت منها 106 ورشة في عملها منذ حوالي ثلاثة أسابيع في إنتظار دخول 06 ورشات أخرى حيز العمل والتي تأخرت بسبب مشاكل إدارية ووزعت كلها على الشباب البطال وبكل شفافية، بغلاف مالي إجمالي قدر ب 40 مليار سنتيم وكل ورشة تكلف 340 مليون سنتيم ويشتغل بها 7 عمال زائد المسؤول عنها، مع تكفل وكالة التنمية الإجتماعية التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالألبسة الخاصة بالعمال والمستلزمات. وحسب ذات المتحدث فإنه وقبل إعطاء إنطلاق إشارة تلك الورشات تم عقد جلسة عمل مع المشرفين على تسيير كل ورشة بقاعة سينما الأفراح بعاصمة الولاية وتم خلالها إعطاء العديد من التوجيهات المتعلقة بطريقة العمل، كضرورة إلتحاق العمال بمناصب عملهم قبل إنطلاق العمل على الأقل بنصف ساعة وكذا ضرورة إرتداء كل عامل للباس الخاص وتحمل كل رئيس ورشة من ورشات الجزائر البيضاء لمسؤولياته على العمال الذين تم التصريح بهم لدى الضمان الإجتماعي، وتعين إبراهيم مطرفي كمشرف عام لكي يقوم بعملية المراقبة الدورية إلى جانب مفتش البلدية زكرياء هلالي، كما تم خلال الإجتماع المذكور الإستماع إلى جملة الإنشغالات التي طرحها مسؤولي تلك الورشات الذين إنطلقوا في عملهم وتم في البداية تسطير برنامج دوري وتقسيم الورشات للعمل نهارا ومساءا وإن تطلب الأمر ليلا وإعطاء الأولوية لرفع الأوساخ وتنظيف وسط المدينة وبخاصة المساحات الخضراء وتقليم أشجارها والطرقات والمحاور الرئيسية والشوارع، بالتزامن مع الإنطلاق في عملية رش أقبية العمارات بالدواء الخاص من أجل محاربة الناموس وكل الحشرات الضارة والتي تكثر خلال فصل الصيف الذي تشهد فيه مدينة المسيلة إرتفاع كبير في درجات الحرارة، كما تقوم حاليا ورشات الجزائر البيضاء بتنظيف قنوات الصرف الصحي التي كانت أغلبها مسدودة ورفع الأوساخ عبر عدد من أحياء عاصمة الولاية كحديقة المجلس القضائي, مداخل المدينة الأربعة, حي بلمجنح, بن الطبي, فوريستي, وعواع المداني, الظهرة, مقبرة العزلة, طريق سيدي عمارة, 1000 مسكن، 300 مسكن، جسر الشهداء، جسر السكة الحديدية، محول طريق المطارفة، حي اشبيليا الجدية واشبيليا القديمة، 608 والبرنامج مستمر إلى غاية تنظيف كل أحياء عاصمة الولاية والتي تتجاوز 130 حي، بالرغم من النقص الكبير المسجل من حيث قلة الشاحنات والجرارات التي تعمل على رفع تلك الأوساخ، مضيفا بأنه تم كذلك توزيع عدد من ورشات الجزائر البيضاء على بعض المؤسسات العمومية كمجلس القضاء والمحكمة ومركز الردم التقني للنفايات. كما نوه رئيس بلدية المسيلة بالنيابة بالمبادرة التي قام بها مسؤولو تلك الورشات والذين إقترحوا مد يد المساعدة عن طريق جلب كل صاحب ورشة ل 05 دلاء للصباغة من نوع "لالاك" من أجل صباغة الطرقات والمحاور والتي إستجاب للمبادرة 100 صاحب ورشة فيما تعذر عدد من المشرفين على الورشات بحجة عدم وجود الإمكانيات المالية لكي ينخرطوا في تلك المبادرة، حيث تم إلى حد الآن طلاء عدد من الطرقات والمحاور الكبرى بعاصمة الولاية، كما لم يفوت محدثنا الفرصة لكي يعبر عن إرتياحه لما لمسه من شكر ترحيب المواطنين للمجهودات التي قامت بها تلك الورشات طوال ثلاثة أسابيع بدأت خلاله مدينة المسيلة تستعيد وجهها النظيف، داعيا السكان إلى ضرورة مد يد المساعدة لتلك الورشات التي وجدت من أجل تنظيف المحيط لا غير.