تمكنت مفارز من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام من توقيف 31 مهربا وحجز ثلاثة عربات، حسبما أفاد به هذا الجمعة بيان لوزارة الدفاع الوطني،وأكد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة بأن مصالح الجمارك الجزائرية والموريتانية ستقوم بدراسة الوسائل التي يمكن وضعها لمحاربة التهريب والجريمة العابرة للحدود بين الجزائر وموريتانيا. وقال البيان " في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفارز من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة يوم 10 ديسمبر الجاري"، وفي عمليات مختلفة بالقرب من حدود التراب الوطني، من توقيف واحد وثلاثين شخصا وحجز ثلاث عربات وخمسة عشرة هاتف اتصال بالأقمار الصناعية ومبلغ مالي قدره 930.000 فرنك إفريقي وأغراض أخرى". وبدوره أكد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة نهاية شهر أكتوبر الماضي أن مصالح الجمارك الجزائرية والموريتانية ستقوم بدراسة الوسائل التي يمكن وضعها لمحاربة التهريب والجريمة العابرة للحدود بين الجزائر وموريتانيا، وقال على هامش اجتماع عقده مع نظيره الموريتاني الذي قام بزيارة الى الجزائر- على أهمية التعاون الجمركي بين الجزائر وموريتانيا في مجال مكافحة التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود نظرا للحدود المشتركة التي تربط البلدين. وبالنسبة لمدير الجمارك الجزائرية "تعد مكافحة التهريب موضوعا أساسيا في التعاون بين الجمارك الجزائرية والموريتانية نظرا لوجود حدود مشتركة بين البلدين و منطقة تهريب خطيرة"، ومن جهته صرح مدير الجمارك الموريتانية اللواء دح أولد حمادي أولد المامي أن زيارته للجزائر التي ستدوم ثلاثة أيام تهدف الى الاستفادة من تجربة الجمارك الجزائرية على مختلف الأصعدة منها مكافحة التهريب، مضيفا أن هذا التعاون يخص أيضا تبادل المعلومات وتكوين الكوادر وفئات أخرى من الموظفين في الجمارك الموريتانية.