في إطار القضاء على السكنات الهشة ارتأت المصالح المختصة من برمجة توزيع حصة تقارب ال:800 وحدة سكنية وذلك على عدة مراحل بدية بإسكان سكان العمارات المهددة 0بالانهيار بعاصمة الولاية حسبما كشف عنه والي الولاية في ندوة الصحفية التي عقدها مؤكدا أن ما يربو عن ال:2000 وحدة سكنية من النمط الاجتماعي الايجاري ستوزع قبيل نهاية السنة الجارية 2012 على أن تتبع بعمليات مماثلة ريثما تنتهي أشغال انجاز نحو ال:5000 وحدة سكنية ذات النمط الاجتماعي الترقوي المدعم –السبي- سابقا الحصة أسندت إلى عدد من المقاولات على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري الوكالة العقارية وعدد من المرقين بغية التخفيف من أزمة السكن الخانقة التي تتخبط فيها الولاية وحسب الأرقام المشار إليها فإنه ومن بين المذكورة نسجل ال:900 وحدة سكنية بحي الوئام المدني من نفس النمط من بينها ال:300 وحدة المسندة لمجموعة دبلاجي انطلقت الأشغال ب:80 وحدة الأسبوع الماضية والبقية قيد الدراسة،من جهتها تعزز أيضا القطاع ب:2000 وحدة سكنية بنفس البلدية من بينها 600 وحدة من النمط الارشبي وقد بلغت وتيرة تقدم الأشغال نسبة تعادل ال:40 بالمائة كما ألح في تدخله على ضرورة احترام الآجال المحددة لتاريخ انجاز المشاريع حسب الحصة والمدة المحددة مع احترام الشروط ومقاييس البناء المعمول بها دوليا للإشارة هنا أن عمليات التوزيع عرفت احتجاجات واعتصمات أعقبت الإعلان عن القوائم الاسمية للمستفيدين من الحصص السكنية مثلما وقع ببلدية وادي الجمعة وعاصمة الولاية غيليزان وبلديات الدهرة وغيرها من البلديات التي عارض سكانها عملية التوزيع بل اعتبروها غير عادلة .