أكدت أمس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية " السناباب" بالعاصمة عن تمسكها بمطالبها التي انبثقت عن الدورة الاستثنائية، تبعا لعدم تحرك السلطات الولائية حيال الإضراب الذي شنته لمدة ثلاثة أيام، حيث وصفت هذا الأخير بالمشجع نظرا لنسبة الاستجابة التي وصلت 65 بالمائة على مستوى ولاية الجزائر .و أشارت النقابة في بيان لها تلقت الاتحاد نسخة منه أن كافة الفروع النقابية في قطاع الوظيف العمومي استجابت لهذا نداء الإضراب، حيث كانت نسبة الإضراب على مستوى المدرسة الوطنية العليا للبيطرة 60 بالمائة، و90 بالمائة على مستوى مستشفى زميرلي أما فيما يتعلق ببلدية باب الوادي وصلت هي الأخرى نسبة الاستجابة بها إلى 90 بالمائة، وعلى مستوى المركز الطبي البيداغوجي بولوغين تم تسجيل نسبة 52 بالمائة، ومديرية التربية الجزائر شرق سجلت هي الأخرى 30 بالمائة. ودعت نقابة السناباب عمال الوظيف العمومي إلى الدخول في إضراب وطني لمدة 3 أيام، مهددة بشل كل الإدارات احتجاجا على ما وصفته بتماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب النقابة، حيث ذكرت في بيان لها بمطالبها المرفوعة والمتمثلة في مراجعة القوانين الأساسية للأسلاك المشتركة والأسلاك التقنية والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن مع مراجعة نظام المنح والعلاوات لتمس جميع الأسلاك المشتركة والأسلاك التقنية وعمال البلديات حسب خصوصية القطاع وكذا إلغاء المادة 87 مكرر للقانون 90-11، إدماج الأعوان المتعاقدين والمؤقتين على أساس الاقدمية والشهادة، توحيد منحة المردودية 40 بالمائلة بأثر رجعي وكذا استحداث منحة العدوى وتعميمها حسب كل قطاع واستحداث منحة الإطعام والتنقل في الراتب الشهري.بالإضافة إلى ذلك تطالب النقابة كذلك برفع منحة التمدرس إلى 4000 دينار، رفع المنح العائلية إلى 1500 دينار لكل فرد، رفع منحة الأجر الوحيد إلى 5000 دينار، الإبقاء على القانون الحالي للتقاعد مع تعميم منحة المناطق والجنوب على كافة عمال وموظفي القطاعات في المناطق المعزولة وتخصيص حصص سكنية قطاعية أو إنشاء تعاونيات عقارية لفائدة العمال، وألحت السناباب على ضرورة فتح مجال الحوار والتشاور مع الحكومة بصفتها شريك اجتماعي، بالإضافة لإشراكها في الصناديق والمجالس والهيئات الوطنية.