زكى المؤتمر الحادي عشر العادي للكشافة الاسلامية الجزائرية أول أمس الجمعة بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) محمد بوعلاق في منصب قائد عام لهذه المنظمة لمدة 4 سنوات خلفا لنور الدين بن براهم.وانتخب بوعلاق في هذا المنصب من قبل أعضاء المجلس الوطني الجديد للمنظمة المنبثق عن هذا المؤتمر في إجتماع حضره 108 عضوا من أصل 113 عضوا حسبما أفاد به رئيس مكتب المؤتمر بلرقع عبد الكريم ليتم بعد ذلك تزكيته من قبل المؤتمر الذي أنطلقت أشغاله أمس الخميس بحضور 700 مندوب. وأضاف بلرقع أن المنافسة على منصب القائد العام "تمت بروح ديمقراطية" بين بوعلاق و بن براهم.وعقب تزكيته قال بوعلاق أن المسؤولية التي حمله إياها المؤتمر "أمانة ثقيلة لمواصلة رسالة مؤسس المنظمة الشهيد محمد بوراس", مؤكدا أن من بين أولوياته في مهامه الجديدة "لم شمل الأسرة الكشفية وإجراء استشارة واسعة لتشكيل أعضاء القيادة العامة الجديدة والحفاظ على الإرث الذي حققته المنظمة بقيادة قائدها السابق بن براهم".وبعد أن حيا المتحدث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على رعايته للمنظمة الكشفية تعهد القائد العام الجديد بالحفاظ على وحدة و استقرار الكشافة الإسلامية الجزائرية.وقد تم خلال أشغال اليوم الثاني من أشغال هذا المؤتمر المصادقة على تعديلات القانون الأساسي منها المادة 30 التي تنص على أنه لايحق للقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية وأعضاء القيادة العامة الجمع بين عضوية القيادة العامة ورئاسة جمعيات أو أي تنظيم آخر.كما مست تعديلات القانون الأساسي كيفية إنتخاب القائد العام للكشافة بحيث ينتخب من طرف أعضاء المجلس الوطني على أن تتم تزكيته بعد ذلك من طرف المؤتمر الذي ينعقد كل أربع سنوات في دورة عادية.