أصدر المكتب الولائي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب"الشلف "بيانا كتابيا،نسخة منه لدى الجريدة،يصف فيه جملة من المشاكل و النقائص التي يعاني منها الطلبة خاصة على مستوى الخدمات الجامعية بالشلف والتي حسب البيان وصفت بالرديئة كما أن مشكل النقل مطروح وبشدة في نفس البيان ومشاكل أخرى .وحمل ذات البيان الإدارة مسؤولية المشاكل المطروحة. الوجبات المقدمة للطلبة لا تتماشى مع معايير الصحة الدولية يحمل التنظيم الطلابي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب الشلف، إدارة الخدمات الجامعية بالولاية،مسؤولية تفاقم مشاكل الطلبة و الإهمال و كذا عدم متابعة و أخذ الإنشغالات المطروحة بعين الإعتبار،.وأبرز المشاكل والإنشغالات المطروحة حسب نفس البيان، مشكل الإطعام،معتبرا أن الوجبات المقدمة للطلبة لا تتماشى مع معايير الصحة الدولية و لا مع مثيلتها التي ينص عليها الديوان الوطني للخدمات الجامعية،مضيفا ان إعداد جدول الوجبات يتم بصفة فردية من طرف طاقم مدير الخدمات دون دراسة علمية لكم الحريرات المنصوص عليها علميا و لا من حيث الاحتياجات اليومية لجسم الإنسان،و غالبا ما يكون العنصر الغالب هو مادة البروتين على حساب باقي المواد الطاقوية و الصحية بالإضافة إلى نقص عامل النظافة في الوجبات و الأطباق و محيط المطاعم الجامعية. ضف الى ذلك تم حسب نفس البيان إدراج مجموعة من المواد الغذائية في جدول الوجبات و لا تقدم للطالب و ذلك مراعاة لمصالح الممولين على حساب الطالب المحروم من حقه فيالإستفادة من جميع المواد الغذائية التي تم إدراجها في جدول الوجبات،مذكرين أنه لا يمكن تحميل الطالب مسؤولية عدم إستقرار أسعار هذه المواد. المكتب يندد بالإهانة اللفظية كما يندد مكتب الشلف طبيعة المعاملة و الاهانة التي يتلقاها الطلبة من طرف العمال،رغم أن هذا التعامل يتنافى و ما ينص عليه القانون الأسمى للدولة خاصة المادة 34 من الدستور التي تبين رفض العنف المادي و المعنوي،مع العلم أنه من جهة التكليف القانوني تعتبر الإهانات اللفظية عنفا معنويا تعاقب عليه المادة 35 من الدستور،و الامر الخطير يضيف ممثلي الطلبة انه في الكثير من الاحيان تحدث هذه الإهانات على مرأى المسؤولين. ضعف الإنارة والتغطية النظافية بالإقامتين أولاد فارس و19 ماي 1956 و بخصوص الإيواء،يفتقد الطالب الى طعم الراحة في الإقامات الجامعية بولاية الشلف،و التي بعضها متدهورة للغاية،و بحاجة إلى إعادة الإعتبار و ليس الترقيع و الترميمات الشكلية المعهودة،كما ان معظمها تفتقد الى النظافة و تنتشر فيها اكوام القمامة كانها حسب نفس البيان هياكل مهجورة و بالاخص الإقامتين أولاد فارس 03 و 19 ماي 1956 الغارقتين في الاوساخ كأنها مفرغات عمومية بالإضافة الى ذلك اصبح الطالب عرضة لمختلف الاخطار المميتة بسبب غياب النظافة من جهة و كذلك الأسلاك الكهربائية المكشوفة في الأجنحة ناهيك مشكل ضعف الإنارة في محيط الإقامات الامر الذي جعلها غارقة في الظلام الدامس. السائقون يحددون مواقيت إقلاع حافلات النقل الجامعي اما النقل الجامعي،أشار مكتب الشلف أنه في غالب الأحيان ينتظر الطالب نقلا جماعيا محددا بوقت معين إلا أن قدوم الحافلة يصبح أمرا مستحيلا لأن الناقلين يحددون مواقيت إقلاعهم حسب أهوائهم كما أن الإدارة لم تتكفل إطلاقا بتحديد توقيت معين و إعلانه للطالب،و بالنسبة لعدد الحافلات في التوقيت نهاية الدراسة على الساعة الخامسة مساءا فغالبا ما تجد جموع الطلبة حافلة أو حافلتين فقط مما جعل الطالب يعتمد على في تنقله على النقل الخاص،و بخصوص النقل من القطب الحضري بأولاد فارس الى الجامعة بحي السلام على الساعة الخامسة مساءا،يجبر الطلبة على النزول على مستوى كلية الحقوق وسط المدينة في منتصف الطريق و إذا إحتجوا يتعرضون لوابل من السب و الشتم. ضعف النشاطات الثقافية والرياضية وغياب المداومة الليلية وانعدام سيارة الإسعاف و في حديثه عن النشاطات الثقافية و العلمية و الرياضية،اوضح الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين مكتب الشلف ان هذا الملف يعتبر ثانوي بالنسبة للإدارة و لا توليه الأهمية التي يستحقها بالرغم من الميزانية الضخة التي تخصصها الدولة في هذا المجال.و من بين النقائص المذكورة،كثرة و إستمرار الأعطاب في المرشات و كذلك مياهها الباردة حتى في عز الشتاء ناهيك الروائح الكريهة المنبعثة منها،كما ان تدفق الانترنت ضعيف جدا ضف الى ذلك حرمان الطلبة من الاستفادة من الانترنت اللاسلكية بتقنية الويفي المنعدمة،أما بالنسبة للخدمات الطبية على مستوى العيادات،يشتكي الطلبة من غياب مداومة الطبيب و عدم توفر سيارة إسعاف في مختلف الإقامات الجامعية ونقص فادح في الأدوية ضف إلى ذلك بعد الإقامات الجامعية مما يعرض الطلبة للخطر في حالات المرض.كما شبه التنظيم الطلابي المذكور نوادي الأحياء كأنها الدكاكين المنتشررة بالمناطق المعزولة و التي لا تتوفر على أدنى السلع و الخدمات،متسائلا إن يتواجد الطلبة في إقامة جامعية في القرون الوسطى أم في القرن الواحد و العشرين؟ والمكتب يطالب بتحسين الخدمات وتوفير المراجع و بخصوص المكتبة،فقد وصفت بالبدائية و انها لا تصلح لمدرسة ابتدائية مكونة من القصص و الروايات الصبيانية لا تتماشى و متطلبات نجاح النظام الجديد أل أم دي في وقت الدولة تخصص ميزانية معتبرة للبحث العلمي يوجه جزء منها الى قطاع المكتبات.و في ظل استمرار الإهمال على مستوى قطاع الخدمات،و الذي حسب نفس المصدر أصبح عرفا معمول به أو قانونا لا يمكن التخلي عنه أو التعدي عنه،ميزته الاساسية اللامبالاة في التعاملات،متهمين الإدارة بفرض تنظيما إداريا غير رسمي و غير مؤهل،تداخلت فيه الصلاحيات بين عون الأمن فوق العادة و المدير،ليبقى التنظيمات الطلابية يعانون من سياسة الأرض المحروقة و على حد وصف الاتحاد العام للطلبة الجزائريين مكتب الشلف،يعانون من مستعمرة مدير الخدمات الجامعية بالولاية،لذا ينددون بقوة و يطالبون من الوصايا بالتدخل العاجل من اجل إصلاح ما أفسد و أهمل.