ناشد مغردون فلسطينيون الشاعر المصري هشام الجخ، بعدم القيام بزيارة مدينة الناصرة الفلسطينية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 48م.واعتبروا في تغريدات لهم على موقع "تويتر"، هذه الزيارة بمثابة تطبيع ثقافي، كون حضوره إلى المدينةالمحتلة يعتبر توريطا له بالتطبيع، يأتي ذلك في الوقت الذي، استنكرت فيه، منظمة "فلسطينيون ضد التطبيع"، في بيان لها أول أمس، اعتزام الشاعر هشام الجخ، زيارة مدينة الناصرة الفلسطينية والتي تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، لإقامة أمسية شعرية في الحادي عشر من فيفري برعاية بعض المؤسسات البلدية الحكومية والتجارية في الناصرة، وأضافت المنظمة في بيان صحفي لها، أن عروض الفنانين من الوطن العربي في الأراضي الفلسطينية هو أمر مخالف للمعايير التي وضعتها جميع الحملات العربية المناهضة للتطبيع مع "إسرائيل" والتي بدأ تشكيلها منذ قيام دولة الاحتلال الصهيوني، وفي هذه الزيارات الفنية اجتياز للخطوط السياسية الحمراء على مستوى الوطن العربي وخرق للثوابت الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى كسر الحاجز النفسي في التعامل مع دولة الاحتلال ومؤسساتها.وأعربت المنظمة عن أملها أن تحسم فطرة الشاعر الجخ قراره بعدم القدوم إلى الناصرة، حتى لو كانت هناك مؤسسات فلسطينية تدعوه، وأعلنت عن ترحبيها ب"الجخ" وبوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، لكنها أعلنت أيضا أنها لا تقبل له ولا لهم أن يكون حضوره إلينا في ظل الاحتلال وتوريطه بالتطبيع، ودعته إلى إحياء أمسية شعرية للاجئين الفلسطينيين في مصر، دعما لحقهم في العودة، وكذلك لإحياء أمسية شعرية لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بواسطة التقنيات الحديثة على الإنترنت. واختتم البيان: «لسنا ضد التواصل الثقافي بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ولكننا لسنا معنيين بتواصل مشروط بإذن الاحتلال وفي ظل الاستعمار الصهيوني.