طلبت التنظيمات الطلابية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور رشيد حراوبية في رسالة استعجاليه وجهت إليه، جاء فحواها ضرورة، التسوية العاجلة لقضية الطلبة النجباء والمتفوقين في الماستر الذي قررو غلق كل الجامعات عبر التراب الوطني ومنع إجراء مسابقات الدكتوراه تنديدا بسياسة التسويف التي تنتهجها الوزارة حيال مطلب السماح لهم بإكمال دراستهم دون المرور على المسابقة.حيث توعد كل من الاتحاد الطلابي الحر والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بغلق كل الجامعات عبر التراب الوطني، والعمل على منع إجراء مسابقات الدكتوراه وفق القرار 191 المتضمن شروط صارمة للالتحاق بهذه الشهادة، رافضين التعليمات الصادرة عن وزير الشباب والرياضية الذي سير قطاع التعليم العالي بالنيابة لمدة أشهر قلائل، واتهموه بتأجيج القطاع ثم المغادرة.كما دعا الطلبة المتفوقون في الرسالة بإلغاء القرار أو تعديله بما يسمح لطلبة الماستر إكمال دراستهم الجامعية مشيرين بان هذا القرار الذي أصدره الوزير السابق للقطاع بالنيابة الهاشمي جيار يقيم الطالب من خلاله في مدة "ساعتين" في حين القرار الملغى من طرف ذات المسؤول والذي يحمل رقم 250يقيم الطلبة في مدة "خمسة سنوات" و هو المعمول به في الدول الأوروبية والجامعات العربية –تضيف ذات الرسالة- كما طالبو الوزير رشيد حراوبية بتنفيذ الوعود التي قدمها وطمأن حراوبية المتفوقين في الماستر حول المقرر الوزاري أنه "سيطلع عليه جيدا باعتباره أمضى في فترة غيابه عن الوزارة وسيتخذ بشأنه القرار الذي سيسمح للنجباء بمتابعة دراستهم" مؤكدا على انه سينصفهم من الشروط الصارمة التي وضعها جيار في قضية تنظيم التكوين في الطور الثالث من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه لطلبة "آل آم دي".