لازالت حمى الإضرابات والاحتجاجات تهدد نجاح الدخول المدرسي بالرغم من الهدنة المؤقتة التي أعلنتها نقابات القطاع بعد التغيير الحكومي الأخير الذي جاء برئيس جامعة البليدة على رأس قطاع التربية بعد قرابة 20 سنة من إشراف الوزير السابق بوبكر بن بوزيد حيث لا زالت جل النقابات متمسكة بمطالبها المهنية والاجتماعية والبيداغوجية وخاصة ملف الخدمات الاجتماعية والسكن و التي طرحتها مع بداية الموسم الدراسي ولبتي تنتظر رد الوزارة بعد سلسلة اللقاءات مع الوزير للتكفل بها .كان قد أعلن الأمين العام المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية " عمراوي مسعود" في الأسبوع الفارط لجريدتنا أن ملف الخدمات الاجتماعية انه قدمت الوزارة تعليمات وأوامر لتعين هياكل التسيير على المستوى المركزي والولايات من اجل الانطلاقة الجادة للخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى سكنات الجنوب المشروع الذي اقره رئيس الجمهورية و ينتظر التجسيد الفعلي على ارض الواقع.كما كشف " عمراوي " في خضم حديثه أنهم اقترحو تفعيل مشروع ما يسمى السكنات المرفقة من خلال العودة إلى سابق العهد بانجاز سكنات مخصصة بموظفي القطاع التربية .تمسكت العديد من النقابات بالمطالب وألحت عليها لكنها أخيرا قررت تأجيل الإضراب إلى وقت آخر وذلك بعد لقاء وزير التربية في غضون أيام قلائل للحيلولة بقرارات تساهم في التفاهم ووضع النقاط على الحروف هذا ما كشفه " بوجناح عبد الكريم " انه يجب العمل على الخروج بحلول مرضية للملفات المطلبية مع وزارة التربية .