شهدت بلدية العفرون ولاية البليدة أوّل أمس حالة من الغليان والتوتّر، وبالضبط بمحطّة القطارالمخصّصة لنقل الطلبة إلى القطب الجامعي، والذي يبعد عن المدينة ب 4 كلم. حيث أقدم العشرات من الطلبة على (احتجاز) الحافلات ورفضوا تركها تغادر المكان مهدّدين بالتصعيد تعبيرا عن غضبهم لتجاهل المسؤولين لمطالبهم السالفة بزيادة عدد الحافلات لتخفيف معانتهم اليومية بسبب تزايد عدد الطلبة هذا الموسم، الأمر الذي عجّل بتدخّل قوّات الأمن لتحرير هذه الحافلات من طرف الطلبة الغاضبين· ومن جهة أخرى، شهد معهد علوم الفلاحة والبيطرة حالة طوارئ بسبب حالة إغماء طالب جامعي نقل فورا إلى المستشفى، والذي شارك في الإضراب عن الطعام نهاية الأسبوع الماضي، بينما ما يزال طلبة أقسام علم الاجتماع والنّفس يواصلون الإضراب ويرفضون الاِلتحاق بمقاعد الدراسة بسبب عدم استجابة الإدارة لمطالبهم التي تتمثّل في توفير الأمن وبناء جدار فاصل بين الجامعة والحي المحاذي له يحميهم من الاعتداءات اليومية من طرف المتهوّرين من الشباب·