أبدى أكثر من 35 تاجرا ينشطون على مستوى بلدية وادي ارهيو ولاية غيليزان عن استيائهم الشديد جراء حملة التطهير التي أطلقتها الوزارة الوصية الأسابيع الاخيرة دون ان توجد لهم بدائل أخرى يسترزقون منها رغم ان المحلات التجارية بكل من حي الوئام ومركز المدينة لا يزالان عرضة للتخريب وملجأ للمنحرفين الوضعية التي اضطرت بهؤلاء الى مطالبة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية التدخل عاجلا لإنصافهم بعدما احيوا على شبح البطالة الإلزامية جراء إقدام المصالح الأمنية بإزالة وتطهير الشوارع والأحياء من المحلات العشوائية التي شوهت مجمعات سكانية هائلة وحولتها إلى مزابل حقيقية وحسب العديد من التجار المعنيين بعملية التطهير أنهم ألفوا ممارسة التجارة منذ مايزيد عن 10 سنوات يسترزقون منها ويعيلون منها عائلاتهم المتكونة من عدة افراد إلا أن تفاجئوا الأسبوع الفارط بقرار التطهير من قبل مصالح امن الدائرة وادي ارهيو وقد تم إيداع قائمة اسمية تتكون من قرابة ال35 تاجرا معنيا بعملية التطهير الى مصالح الدائرة دون يتلقوا ردا ايجابيا من قبل مصالح هاته الاخيرة التي تماطلت في ايجاد حلول عاجلة لتمكين التجار المتضررين من استئناف أعمالهم وهذا تحت لواء قوانين الدولة الجزائرية مصادر الجريدة علمن من مصادر مطلعة من ولاية غيليزان ان السلطات الولائية اعطت تعليمات الى الجهات المختصة بتطبيق القوانين تكون على شكل مراحل للإشارة ان تجار بلدية وادي والذين مستهم عملية التطهير سبق لهم وان تجمهروا مطلع شهر أكتوبر الجاري امام مقر الدائرة وادي ارهيو لمطالبة القائمين على شؤون الدائرة والبلدية بتسوية أوضاعهم التي تقبل التاخير في اقرب الآجال .