المزابل العشوائية بتيسمسيلت تحولت احدى المساحات العقارية المتواجدة بوسط عاصمة الولاية تيسمسيلت وتحديدا بمحاذاة حي الوئام على بعد امتار من مسجد ابي بكر الصديق الى مزبلة عمومية " مرخصة " تستقبل يوميا قناطير مقنطرة من النفايات والاوساخ وبقايا سلع ومنتوجات بات يتخلص منها التجار والسكان المحيطين بالمكان بطرق عشوائية في مشهد متعفن وكارثي يبعث على القرف والاشمئزاز عكسه اتساع صور القاذورات التي باتت تصدر مختلف " ماركات " الروائح المزكمة للانوف مع العلم ان هذا الجيب العقاري الذي كان يحوي محلات السوق المغطاة سابقا قبل مسارعة المصالح البلدية الى هدمها بحجة انها شوهت عاصمة الولاية كان من المفروض ان يحتضن مشروع مقر مديرية بريد الجزائر لكن تتالت الايام وتتالت السنون دون ان يظهر اي بارق امل في تجسيد هذ ا الانجاز الذي دخل طي النسيان على ارض الواقع والذي حلت محله مفرغة عمومية تبقى احد الشواهد التي تفند سلامة وصحة شعارات القائمين على تسيير شؤون النظافة و حماة البيئة الذين غالبا ما يتشدقون بمصطلحات وتعهدات بالمحافظة على الموروث البيئي وهي المزبلة التي اثارت ردود افعال سلبية من قبل المواطنين الذين طالبوا الجهات المعنية وعلى راسها السلطات البلدية بازالة ومحو مثل هذه الصور الموحشة والمتسخة التي شوهت واحدا من اهم الاماكن الاستراتيجية بوسط مدينة " فيالار " ج رتيعات