ستنظر محكمة البليدة خلال دورتها المقبلة في قضية المسمى "ب.أ" المدعو "بيكسو" والمتابع بجناية المتاجرة في المخدرات وحيازة أسلحة بيضاء محظورة، إخفاء أشياء مسروقة وتزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني وفي الخارج، والمدعو "ب.م" المعروف باسم "اللوزة" المتابع أيضا بجناية تكوين جمعية أشرار وحيازة مخدرات بطريقة غير مشروعة من أجل البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة. وحسب ما جاء في قرار الإحالة، تعود أطوار قضية الحال إلى 22 سبتمبر 2011 عندما تلقت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة معلومات مفادها وجود كمية من المخدرات "كيف معالج" سيتم جلبها من طرف المدعو "ب.م" المدعو "اللوزة" على متن سيارة من نوع "رونو كليو" بغية ترويجها لزبائنه بالبليدة، وأن العملية ستتم على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بمحاذاة حي دريوش ببلدية بوعرفة. وبتاريخ الواقعة تمّ رصد كمين رفقة عناصر أمن البليدة والتي كللت العملية بنجاح وتم على إثرها إيقاف المشتبه فيه الرئيسي وبحوزته 02 كيلوغرام من المخدرات وخنجر صغير الحجم والذي حاول الفرار. وقد بينت التحريات الأولية مع الموقوف إلى أن الكمية المحجوزة قدمها له أحد الأشخاص بمدينة موزاية الذي جلبها من لدى أحد بارونات المخدرات بالمنطقة المدعو "بيكسو" وطلب منه إيصال الكمية إلى أحد الزبائن بالقرب من مخزن المياه المحاذي لحي دريوش. وبناء على تمديد الاختصاص ومواصلة التحريات تم إيقاف بارون المخدرات "ب.أ" المدعو "بيكسو" بعد إحاطة مسكنه أين عثر عليه مختبئا داخل درج مهيئ داخل خزانة بين جدران الغرف يصعب اكتشافه عند عملية التفتيش فيما أصيب أحد أعوان الدرك بجروح بعد تعرضه للضرب من قبل والد المتهم فيما أفضت العملية بحجز 03 سيوف كبيرة الحجم ومطرقة ذات مقبض خشبي وعدة خناجر ومبلغ مالي قدره 64 ألف دج به عدة أوراق نقدية مزورة و8 طلقات نارية عيار 9 ملم بالمسدس الآلي "بيريطا"، أما فيما يخص حيازة المتهم على الذخيرة الحية فقد أقر على أن شرطيين يعملان بأمن دائرة موزاية قاما بتزويده بالذخيرة وأنه متعود على استلام المسدس الآلي من عندهما، كما تم حجز كمية جد معتبرة من المجوهرات المسروقة من محل أحد المجوهراتي بمدينة موزاية والذي تعرف عليها.