حطت القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة رحالها بالساحة المقابلة للمديرية العملية للاتصالات بولاية الوادي بمركز المدينة في محطتها رقم 41 و في مرحلتها الثالثة و الخاصة بولايات الجنوب و تم الافتتاح الرسمي بحضور والي ولاية الوادي الذي اشرف على مراسيم إطلاق القافلة في مرحلتها الثالثة و الخاصة بولايات الجنوب و هذا بمعية كل من المدير العملي للاتصالات بولاية الوادي و المدير الولائي للبريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال و كذا مدير وكالة اونساج بذات الولاية و مسؤول القافلة و رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض و الشباب المستثمر و العديد من الشباب حاملي المشاريع بولاية بسكرة و للذكر فان القافلة أطلقتها مؤسسة اتصالات الجزائر و الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض و الشباب المستثمر تحت الرعاية السامية لمعالي وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال و كذا وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي. بعد أن جابت 39 ولاية منذ مطلع شهر أوت المنصرم حيث كانت المرحلة الأولية خاصة بولايات الساحل و ثلاث ولايات قريبة من الساحل انطلاقا من ولاية سكيكدة و عبرت عبر كل من ولايات عنابة، قالمة، قسنطينة، ميلة، جيجل، بجاية، تيزي وزو، بومرداس، الجزائر العاصمة، تيبازة، الشلف، مستغانم، وهران، عين تيموشنت، و تلمسان، لتنطلق المرحلة الثانية و الخاصة بولايات الهضاب من ولاية سوق أهراس و تعبر الى كل من ولايات، تبسة، خنشلة، أم البواقي، باتنة، سطيف، برج بوعريريج، المسيلة، البويرة، البليدة، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، تيارت، غليزان، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، النعامة، البيض، الأغواط و الجلفة لتحقق بذلك القافلة التحاق أكثر 1200شاب بركب المؤسسات المصغرة خاصة من الشباب خريجي الجامعات و معاهد التكوين في ميدان تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، و الذين أكدوا على أن هذه القافلة شكلت نفس كبير لهذه التخصصات خاصة و ان مؤسسة اتصالات الجزائر فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، و بعيدا عن لغة الأرقام فان هذه القافلة قد شكلت بالفعل همزة وصل و ثقة كبيرة بين الشباب الجزائري و هيئات الدولة خاصة من جانب الرعاية التي أولتها اتصالات الجزائر تحت الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر "ازواو مهمل" لهذه الفئة المهمة من المجتمع الجزائري ألا و هي الشباب الذي يعد الثروة الحقيقية للجزائر ككل، و حسب عبد الرؤوف حموش مسؤول القافلة الوطنية و المكلف بالإعلام " إطار بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر" فان مؤسسة اتصالات الجزائر ستضمن تكوين للمرقين الشباب يقدر بمدة 45يوم إلى غاية ثلاثة أشهر في كل من تخصصات الألياف البصرية و الشبكات الهاتفية الهرتزية و كذا أعمال البناء و الحفر الخاصة بمؤسسة اتصالات الجزائر، و بعدها سيتم التعاقد على المستوى المحلي أي على مستوى كل مديرية عملية للاتصالات بكل ولاية مع المرقين الشباب من أجل ضمان مدخول سنوي قار لمؤسساتهم و الذي سيساعدهم على تطوير مؤسساتهم و كذا فتح العديد من مناصب الشغل على مستوى كل ولاية" ليضيف محدثنا في تصريحه " أن اتصالات الجزائر جسدت بالفعل شعارها على أرض الواقع دائما أقرب و أثبتت أنها مؤسسة وطنية و مواطنية بامتياز حيث تنقل فريق القافلة عبر كل ربوع الوطن من اجل التقرب من الشباب و تشجيعهم على ولوج عالم تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و هو ما أعتبره العديد من الشباب خطوة جبارة من مؤسسة جزائرية عريقة".و للذكر فان القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة ستواصل أشغالها بولايات الجنوب من يوم 29نوفمبر انطلاقا من ولاية بسكرة مرورا بكل من ولايات واد سوف ، ايليزي، ورقلة، غرداية، بشار، تندوف، أدرار، و أخيرا ستختتم القافلة أشغالها على الصعيد الوطني بولاية تمنراست يوم 30 ديسمبر أملا في تشجيع المزيد من شباب المنطقة الجنوبية للاستثمار في ميدان تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الذي يعد ميدان اقتصادي جد مهم.و بخصوص ولاية وادي فان المديرية العملية للاتصالات بولاية بسكرة تسجل 4مؤسسات مصغرة تنشط معها في ميدان تركيب الشبكات الهاتفية و الألياف البصرية و استفادت كلها من مشاريع بذات الولاية و يذكر أن القافلة سجلت العديد من الشباب خلال أول يوم بالواد و الذين سيستفيدون من التكوين المجاني الذي تضمنه مؤسسة اتصالات الجزائر و كذا من مخطط الأعباء السنوي.