يشتكي طلبة القطب الجامعي بالعفرون من جملة نقائص باتت تهدد مستقبلهم الدراسي هذا الموسم جراء العديد من المشاكل التي يواجهونها خاصة مشكل النقل هذا الأخير أثقل كاهل العديد من الطلبة الذين عبروا لبنا عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين عن عدم أخذ هذا المطلب بعين اعتبار بعد العديد من المطالب توجهوا بها لدى الإدارة بتخفيف عنهم هذا العناء,خاصة القاطنين بالمناطق النائية ,إذا يظطر هؤلاء إلى اتخاذ بديل ذلك كالإعتماد على سيارات الأجرة مما يكلفهم مبالغ إضافية هم في غنى عنها حسب كلامهم . حيث يشتكي الطلبة القاطنين بالجهة الشرقية بالولاية كمفتاح وبوقرة والأربعاء من جحيم يومي بفضل النقص الفادح في الحافلات نقل الطلبة , إلى جانب كل هذه المتاعب يشتكي طلبة بكلية علم النفس بالقطب الجامعي بالعفرون لولاية البليدة جملة من الإعتداءات والسرقة من طرف منحرفون يتوافدون إلى مكان للإبداع بالتصرفات اللاأخلاقية يذهب ضحاياه الكثير من الطلبة,أخرهاهجوم نفذه مؤخرا مجهول تسلل عبر مدخل الجنوبي وصولا إلى الطابق الثالث,أين كان الطلبة يزاولون دراستهم ليتفاجأوا بالهجوم استعمل فيها الغاز المسيل للدموع,مما أدى حالة من الفوضى والفزع وصيحات البعض,الذين تفاجأو بحالة من الإختناق بالداخل,عجل تدخل أعوان هذا القطب برفقة مصالح الأمن إلى عين المكان والتي بدورها طوقته بحثا عن المنفذ الهجوم الذي نجح بالفرار من قبضتهم,وحسب مصادر أن العملية أسفرت عن إصابة طالبة بحالة إغماء لكونها كانت بالقرب من هذا المجهول الذي راح يطلق عليهم شرارة من الغاز المسيل للدموع,فيما تم تسجيل إصابة بعض الطلبة بالإختناق تم خلالها نقلهم إلى المستشفى الإستعجالي بالعفرون لتلقي العلاج اللازم,إضافة إلى هذا فمعاناة الطلبة من المضايقات من طرف بعض الشباب المنطقة تزداد من يوم لآخر بما أن هذا القطب لا يحتوي على حائط يفصل بين مقر الإقامة والسكان المحاذيين لها, مما سهل لشباب المتهور من تنفيذ مبتغاهم بكل سهولة وفي أي الوقت, لهذا يناشد الطبة بالقطب الجامعي بالعفرون السلطات المعنية وخاصة منها الأمنية بتوفير الأمن اللازم بالمكان الذي أصبح عرضة للإعتداءات والسرقة .