نشط الأمين الوطني للحركة الشعبية الجزائرية ، السيد عمارة بن يونس،تجمعا شعبيا ، مساء أول أمس بقاعة السينما جمال بوسط مدينة الشلف ،حيث أستهل حديثه على أهمية هذه الإنتخابات المحلية ، مطالبا مناضليه والمواطنيين الوجة بقوة يوم 29 نوفمبر الى صناديق الإقتراع والتصويت لصالح مرشحيه ،مشيرا أن الإنتخابات والمشاركة بكثافة ،تعتبر رسالة حقيقية من الشعب الجزائري الى الجميع وتعبر بأن شعبنا واعي ويدرك معنى الديمقراطية في الجزائر ،وعن برنامج حزبه ،أشار نفس منشط التجمع بأن برنامجه يحمل نقاط تخص التكفل بإنشغالات المواطن البسيط و الإستجابة لها، مشيرا إلى أن حزبه رشح للموعد الانتخابي المقبل رجال ونساء أكفاء ونزهاء لا يمكنهم إلا أن يكونوا في خدمة المواطن، كما أثنى على الرجال و التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري و خاصة ضحايا أكتوبر 1988 من أجل تخطي فترة الحزب الواحد و سلبياته و التمتع اليوم بالحق الإنتخابي للمواطن الجزائري و ممارستة لإختيار أي مرشح او أي حزب لتمثيله، و إنتقد بشدة السيد عمارة بن يونس الأحزاب التي قال أنها "تأكل مع الذئب و تبكي مع الراعي" و تتهم حزبه "بالشكارة" و الجري وراء الأموال في إشارة ضمنية الى مسؤولة حزب سياسي لم يتطرق إليها بالإسم، و قال أن هؤلاء أحرجهم كثير حصول الحركة الشعبية الجزائرية على المرتبة الثالثة من حيث إيداع القوائم الإنتخابية، كما وصفها بالتخاذل و النفاق حين إستغرب ما تتحدث عنه هذه الأحزاب عن التزوير قبل الإنتخابات و المشاركة في المجالس الشعبية بعدها، كما أشار بأن حزبه يطمح الى إحداث التغيير و مواصلة تجسيد برنامج فخامة رئيس الجمهورية بكل قناعة، كما تطرق الى ترقية حق المرأة في الانتخاب، داعيا إياها إلى المشاركة في الحياة السياسية للبلاد ،كما تطرق عمارة بن يونس على الوضع الدولي و ظاهرة الربيع العربي و أبرز خطورة تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول العربية على إستقرارها و منها الجزائر، كما أكد بأن نوايا هذه الدول الغربية خبيثة بدليل الإنعكاسات السلبية لتدخلاها في ليبيا و تونس و ما يجري في سوريا، كما أكد بأن حزبه يرفض أي تدخل عسكري لحل أزمة مالي. ،بقاعة السينما جمال بوسط مدينة الشلف ،حيث أستهل حديثه على أهمية هذه الإنتخابات المحلية ،والوجة بقوة يزم 29 نوفمبر الى صناديق الإقتراع والتصويت لصالح مرشحيه ،مشيرا أن الإنتخابات والمشاركة بكثافة ،تعتبر رسالة حقيقية من الشعب الجزائري الى الجميع وتعبر بأن شعبنا واعي ويدرك معنى الديمقراطية في الجزائر ،وعن برنامج حزبه ،أشار نفس منشط التجمع بأن برنامجه يحمل نقاط تخص التكفل بإنشغالات المواطن البسيط و الإستجابة لها، مشيرا إلى أن حزبه رشح للموعد الانتخابي المقبل رجال ونساء أكفاء ونزهاء لا يمكنهم إلا أن يكونوا في خدمة المواطن، كما أثنى على الرجال و التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري و خاصة ضحايا أكتوبر 1988 من أجل تخطي فترة الحزب الواحد و سلبياته و التمتع اليوم بالحق الإنتخابي للمواطن الجزائري و ممارستة لإختيار أي مرشح او أي حزب لتمثيله، و إنتقد بشدة السيد عمارة بن يونس الأحزاب التي قال أنها "تأكل مع الذئب و تبكي مع الراعي" و تتهم حزبه "بالشكارة" و الجري وراء الأموال في إشارة ضمنية الى مسؤولة حزب سياسي لم يتطرق إليها بالإسم، و قال أن هؤلاء أحرجهم كثير حصول الحركة الشعبية الجزائرية على المرتبة الثالثة من حيث إيداع القوائم الإنتخابية، كما وصفها بالتخاذل و النفاق حين إستغرب ما تتحدث عنه هذه الأحزاب عن التزوير قبل الإنتخابات و المشاركة في المجالس الشعبية بعدها كما أشار بأن حزبه يطمح الى إحداث التغيير و مواصلة تجسيد برنامج فخامة رئيس الجمهورية بكل قناعة، كما تطرق الى ترقية حق المرأة في الانتخاب، داعيا إياها إلى المشاركة في الحياة السياسية للبلاد ،كما تطرق عمارة بن يونس على الوضع الدولي و ظاهرة الربيع العربي و أبرز خطورة تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول العربية على إستقرارها و منها الجزائر، كما أكد بأن نوايا هذه الدول الغربية خبيثة بدليل الإنعكاسات السلبية لتدخلاها في ليبيا و تونس و ما يجري في سوريا، كما أكد بأن حزبه يرفض أي تدخل عسكري لحل أزمة مالي.