عمارة بن يونس يحذر من استعمال رموز الدولة في الحملة الانتخابية حذر عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أمس من خطر الأحزاب الإسلامية التي قال انها تسعى للوصول الى السلطة باسم الدين وترفع كما قال شعار الإسلام هو الحل لدغدغة مشاعر الناس معتبرا بأن هذه الخطوة تأخذ نفس المسار الذي انتهج خلال سنوات التسعينيات . وحمل عمارة بن يونس في تجمع نشطه بقاعة أمحمد ناصري بالشلف، اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية المسؤولية الكاملة في عدم تدخلها وإخطار الأحزاب السياسية ذات التوجهات الإسلامية للتوقف عن استعمال الدين لأغراض سياسية . و قال "أن الأحزاب الإسلامية تريد إعادة الجزائر إلى سنوات التسعينيات وأن الشعب الجزائري مسلم بطبيعته ولايحتاج كما قال إلى وصفة الإسلام. ومن بين الخروقات التي حذر منها استعمال بعض الأحزاب رموز الدولة و النشيد الوطني خلال التجمعات الشعبية وهذا منافي للقوانين المحددة في الحملة الانتخابية. و اشار إلى أن الجزائر يمكن أن تكون الاستثناء في معادلة الربيع العربي من خلال إحداث التغيير السلمي و الهادئ عبر الانتخابات. لا نريد كما قال أفكار مستوردة وجاهزة من دول تحاول نشر الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة فالشعب الجزائري الذي حرر نفسه من الاستعمار و الإرهاب ليس بحاجة بحسب تعبير الأمين العام للحركة الشعبية لدروس من الآخرين . كما حذر من سياسة المقاطعة و من التشويش على الانتخابات بمزاعم التزوير مشيرا إلى أن المشاركة القوية هي أحسن وسيلة لمواجهة ذلك. معربا عن أمله في حملة انتخابية نظيفة تتطرق للبرامج والمشاريع وليس تسويق الأوهام و الشعارات، لا سيما وأن البرلمان القادم سيضطلع بمسؤولية''تعديل الدستور من أجل جزائر جديدة''. كما دافع بن يونس من جهة أخرى عن عناصر الدفاع الذاتي والحرس البلدي و دعا إلى استحداث قانون خاص بهذه الفئة وإلغاء شهادة الجنسية والسوابق العدلية وشهادة ميلاد س12 من الوثائق المطلوبة لتسهيل العملية على المواطنين. هشام ج