قال عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، أمس، من تيسمسيلت، خلال إشرافه على تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة، إن حزبه هو حزب ''القناعة والمناضلين ويحتكم إلى الديمقراطية الداخلية''، في رده على تلك الأصوات السياسية المسؤولة التي وصفت حزبه بحزب ''الشكارة''، على خلفية تبوؤه المرتبة الثالثة من حيث تعداد القوائم الانتخابية المشاركة في الانتخابات المحلية، موجها في ذات الوقت انتقادات إلى بعض مسؤولي الأحزاب القديمة، خاصة إلى حزب العمال ومسؤولته، حين قال بوضوح ''لقد أصيب هؤلاء بالهذيان إلى درجة أن مسؤولة سياسية صرحت في اليومين الأخيرين أن الحركة الشعبية الجزائرية هي حزب الشكارة، لأنها رأت أننا في المرتبة الثالثة في عدد القوائم المشاركة''. وواصل عمارة بن يونس دفاعه عن حزبه، وهنا خاطب لويزة حنون بالقول ''هذه المسؤولة السياسية عليها أن تفهم أن الشعب الجزائري هو الوحيد والسيد في تحديد حجم الأحزاب، وهو الذي يختار الحزب الذي يراه مناسبا، وليس وزارة الداخلية''. مضيفا ''الحركة الشعبية ليست الحزب الذي يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي''.