· لعمامرة: أجندة 2063 استمرارية لإستراتيجية الرئيس أكد الوزير الأول عبد المالك سلال باديس ابابا أن الجزائر بذلت جهودا كبيرة في مجال حقوق الانسان ،لاسيما فيما يتعلق بترقية حقوق المرأة.وأوضح سلال الذي تحادث مع رئيس مدغشقر هيري رجاوناريمامبيانيا حول موضوع القمة ال 26 للاتحاد الافريقي الذي يتناول حقوق الانسان أن الجزائر بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال حقوق الإنسان ، موضحا أن الدستور الجزائري يفرض تمثيل نسبة 30% على الأقل من النساء ضمن المجالس المنتخبة مما يدل على أن الحضور النسوي أصبح بالغ الأهمية، وبخصوص أشغال الملتقى قال سلال" ..كانت لنا الفرصة للاستماع إلى مختلف الخطابات وأعتقد على العموم بأن افريقيا أصبحت واعية بقوتها و وحدتها"، وبشأن إصلاح منظمة الأمم المنظمة وصف الوزير الأول العمل الذي أنجزه الاتحاد الافريقي في هذا الشأن بلحظة تاريخية بالنسبة للقارة لاستعادة مكانتها على الساحة الدولية.وبخصوص العلاقات بين الجزائر ومدغشقر أوضح سلال أنه تحادث مع رئيس مدغشقر حول زيارته المقبلة إلى الجزائر التي ستكون مناسبة للتوقيع على اتفاقات وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين". وتجدر الإشارة إلى أن أشغال قمة الاتحاد الإفريقي العادية ال 26 انطلقت بمشاركة حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة من بينهم الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وقال اسماعيل شرقي مفاوض السلم والأمن الإفريقي أن رؤساء الدول والحكومات سيناقشون خلال جلسة مغلقة كل القضاايا الإستراتيجية المتعلقة بالسلم والأمن في إفريقيا ، لاسيما في مجال محاربة الإرهاب وسبل تطبيق اتفاقية السلام الموقعة في جنوب السودان ودراسة الوضع في بورندي، مؤكدا أن المتوخى من هذه القمة ليس استحداث آليات جديدة وإنما تطبيق تلك التي تم الاتفاق عليها سابقا. لعمامرة: أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي تشكل استمرارية لإستراتيجية الرئيس أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة الذي يرأس الوفد الجزائري في الدورة ال 28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي أن أجندة 2063 تشكل "استمرارية للرؤية الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي يجب مرافقتها على أعلى مستوى سياسي"، مشيرا إلى أهمية الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، مذكرا بأن الجزائر التي تعد من بين البلدان الستة الرائدة المعينة للمشاركة في الدراسة حول إدماج أجندة 2063 في السياسات الوطنية قد استقبلت بعثة مشتركة للاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة من اجل إفريقيا. من أجل تحول اجتماعي واقتصادي أكثر نشاطا لإفريقيا دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما إلى دور محوري للشباب الإفريقي في تجسيد أجندة 2063 لتنمية القارة مع التأكيد على التعليم والتكوين والابتكار كأعمال أساسية مدرجة في محور السياسات التنموية للبلدان الإفريقية والقارة. وأضافت دلاميني زوما أن نجاح أجندة 2063 ترتكز على الالتزام الجماعي ومسؤولية جميع الفاعلين، مؤكدة أن المشاركة الفعالة لمختلف الأطراف تعد عنصرا هاما في نجاح هذه الأجندة. كما أكدت أن التطلعات المتضمنة في هذا المشروع تعكس التطلع الى الرفاه والازدهار المشترك ووحدة واندماج قارة مواطنين أحرار وآفاق واسعة يتم فيها تثمين إمكانيات الرجال والنساء والشباب بعيدا عن الخوف والمرض والحاجة. وتعتبر أجندة 2063 إستراتيجية شاملة من اجل الرفع من استعمال موارد إفريقيا لفائدة جميع الأفارقة.