تمكنت مصالح امن العاصمة من الايقاع بعصابة اشرار متخصصة في المتاجرة في المؤثرات العقلية يقودها حارس باركينع بنفق حيدرة حيث تم حجز كمية 15 غرام من المخدرات ،23 قرص مهلوس ،4 كبسولات و15 قطعة قنب هندي وزن الواحدة 15 غرام . وتأتي عملية الإطاحة بالعصابة بعد المعلومات التي تسربت لدى مصالح الأمن حول نشاط شبكة بمنطقة نفق حيدرة بالعاصمة، وبعد عملية الترصد تم توقيف احد العناصر وهو المدعو "ادم" البالغ من العمر 18 سنة كان بصدد نقل البضاعة من اجل الترويج والمتاجرة وبعد توقيف المشتبه به تم حجز كمية 9 اقراص مهلوسة ،4 كبسولات و 15 قطعة قرص من نوع اخر من الحبوب وبعد التحقيق معه اعترف انه اشتراها من المدعو "خيرو" هذا الاخير وبعد توقيفه بباركينغ بنفق حيدرة تم حجز مليون سنتيم و 15 غرام من المخدرات و22 قرص مهلوس ،اين نفى المتاجرة واوضح ان 15 غرام من القنب كلها موجهة للاستهلاك الشخصي لانه مدمن وسبق له ان عالج بمستشفى الامراض العقلية بالبليدة ،مضيفا ان الحبوب التي تم ضبطها في بيته هي حبوب علاج من مرض الكلى وليس مخدرات كما تم تدوينه في محاضر الضبطية حيث تم ايداعه وشريكه وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمراد رايس الذي امر بايدعهما الحبس لضلوعهما في جنحة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية من اجل الترويج . المدعو "ادم" وخلال سماعه من طرف قاضي الجنح بمحكمة بئرمراد رايس اعترف بحيازته للمخدرات التي قال انه اشتراها من عند شخص من بني مسوس والذي يجهل اسمه متراجعا بذلك عن تصريحاته الاولية التي كان قد ادلى بها امام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس اين افاد ان المدعو "خيرو" من باعه اياها من جهته المدعو"خيرو" انكر التهم المنسوبة اليه موضحا ان الحبوب لم تضبط بحوزته وانما تم حجز 15 غرام التي يستهلكها اما الحبوب فقد كانت حبوب مرض الكلى وهي النقطة التي ركز عليها دفاع المتهم الذي طلب اجراء خبرة على تلك الحبوب التي غاب التحقيق عنها وهو الامر الذي ايده القاضي الذي قرر اجراء تحقيق تكميلي . وكيل الجمهورية من جهته جرم الوقائع والتمس تسليط عقوبة 10 سنوات سجن نافذ فيما قرر القاضي الجزائي ارجاء النطق بالحكم لجلسة الاسبوع المقبل