تعرف أسعار مختلف مواد الخضر استقرار كبير، عكس الفواكه التي تبقى أسعارها مرتفعة بعد انقضاء النصف الأول شهر رمضان. حيث تعرف أسعار الخضر استقرار كبير والسبب حسب العارفين بخبايا السوق، يعود إلى الطريقة التي أضحى ينتهجها المستهلك عكس السنوات الفارطة، حيث أضحت العائلات تكتفي بشراء ما تحتاجه ليوم أو يومين على أكثر تقدير وهو الأمر الذي جعل الطلب يقل في الأسواق وبالمقابل كثرة المادة وفي هذه الحالة فالتاجر مرغم بتخفيض ما يعرضه من سلع وخاصة الخضر وبالخصوص سريعة التلف. وفي جولة ببعض نقاط البيع بالأحياء الشعبية التي يزيد بها النشاط التجاري في شهر رمضان، لوحظت الوفرة الكبيرة في المنتوج واستقرار في الأسعار بالنسبة للخضر.أما أسعار الفاكهة،فأثمانها تبقى مرتفعة ، والسبب يعود إلى عدم نضج الفاكهة وتوفر المخازن المكيفة وأيضا غياب الفاكهة الموسمية المحلية كالتين الهندي،التين والعنب. حيث تبقى أسعار الفواكه مرتفعة،رغم قلة الطلب عليها،حيث يعرض، المشمش بأسعار تتراوح ما بين 80 دينار و150 دينار للكيلوغرام الواحد حسب النوعية، و "الدلاع" ما بين 60 و100 دينار،البطيخ هو الأخر يبقى ثمنه مرتفع، أما التفاح المستورد فأضحى من الممنوعات على موائد العائلات البسيطة ببلوغ سعره من 300 إلى 400 دينار، والباكور أي التين المبكر من 200 إلى 280 دينار، والموز الذي يتراجع استهلاكه في الشهر الكريم حسب بعض التجار استقر في حدود 180 و200 دينار، الخوخ من 120 إلى 200 دينار،التمور تتراوح أسعارها وحسب النوعية من 250 إلى 600 دينار ،وحسب العارفين بخبايا السوق،يعود السبب إلى هذا الارتفاع في الفاكهة إلى عدة عوامل منها قلة العرض بسبب عدم نضجها في وقت مبكر والتي سوف تعرف هذه الأنواع غزو الأسواق في الأسبوع الأخير من رمضان بعد العيد..