من المعروف أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان حققت شهرتها الكبيرة والعالمية بفضل نشر صورها المثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى مقتنياتها باهظة الثمن من المجوهرات الألماسية الثمينة والملابس والعقارات الفارهة. لكن الآن وبعد ما مرت به النجمة الأمريكية من صدمة إثر تعرضها لعملية سطو مسلح من قبل خمس رجال ملثمين خلال إقامتها في إحدى فنادق باريس الفاخرة، وبعدما توسلت من أجل حياتها، قررت كيم تغيير نمط عيشها والتركيز على أطفالها، ووفقًا لمجلة أمريكية، فإن كيم كاردشيان، الأم لطفلين، حاليًا ترغب بأن تنعزل عن العالم وتنطوي على نفسها، إذ أن رغبتها في استئناف أسلوب حياتها القديم لا يهمها إطلاقًا، ومن فترة طويلة لم نشاهد كيم في مناسبات علنية أو نزهات عائلية، حيث تقضي وقتها منعزلة في منزلها، بداية في نيويورك، ثم في لوس أنجلوس، منذ عملية السطو التي وقعت في ال3 من أكتوبر، مكرسةً وقتها بالكامل من أجل طفليها؛ نورث، 3 أعوام، وسانت، 10 شهور. وصرح مصدر مقرب من النجمة "لا تزال كيم تواجه وقتًا عصيبًا.. وليس لديها رغبة في استئناف حياتها القديمة"، وبما أن زوجها مغني الراب كانييه ويست حاليًا مشغول في إطار جولته في سان بابلو، قامت كيم كاردشيان بزيارة والدتها كريس جينير في منزلها بالقرب من هيدن هيلز، كاليفورنيا، ولم تعد كيم تعيش حياتها كالسابق، ففي البداية كانت تستمتع بالنزهات العائلية دون أن يرافقها الحرس الشخصي ودون اللجوء لمرافقة الأمن، غير أن الوضع الآن اختلف بالنسبة لها فهي لا تخطو خطوة إلى الخارج إلا برفقة حارسها الشخصي، وتعبيرًا عن دهشته، يقول المصدر “لا تزال كيم تحاول معرفة ما تريد القيام به الآن .. وليس لديها خطط لأي ظهور علني”. ويبدو أن الاحتفالات بعيد ميلاد كيم كاردشيان ال36 لن تكون كما رغبت، إذ أنها ألغت حفلة عيد ميلادها في لاس فيغاس الأسبوع الماضي.