اعتبر رئيس حزب "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد ببجاية أن "الأزمة التي تعرفها الجزائر هي أخلاقية قبل كل شيء" داعيا إلى "تغيير جذري في الذهنيات و السلوكات". وأكد بلعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية تازمالت التي تقع على بعد مسافة 85 كلم غرب ولاية بجاية أن "الأزمة التي تعرفها الجزائر هي أخلاقية قبل كل شيء" داعيا إلى معالجتها فورا كونها مفتاح لحل كل الأزمات الأخرى التي تعرفها البلاد والتي هي على حد قوله "ليست صعبة الحل" نظرا للموارد التي تتوفر عليها الجزائر سواء تعلق الأمر بالموارد البشرية أو المادية. كما ركز بلعيد على "الإقصاء الذي يميز نظام الحكم في الجزائر منذ سنوات" مؤكدا على ضرورة "رد الاعتبار للسياسي وإقامة حوار عميق على جميع المستويات بهدف إعادة الثقة وتعبئة الشعب نحو رفع تحدي التطور والتحرر". و أضاف بلعيد أن "الهدف الأسمى هو بناء دولة قوية بهيئات قوية تكون جميعها في خدمة المصلحة الوطنية والجماعية" داعيا إلى تغيير عميق للذهنيات فيما يخص الممارسة السياسية و اعتماد المقاربات التي من شانها إعادة البلاد إلى الاتجاه المنشود. كما ذكر رئيس حزب "جبهة المستقبل" بمبادئ بيان الفاتح من نوفمبر المتعلقة ببناء دولة اجتماعية و ديمقراطية.