جدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ، أحمد أويحيى،أمس، دعمه المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا دعم الحزب لحكومة سلال لأنه طرف فيها، كاشفا أن "الأرندي" ليس حزب "االشكارة". وأوضح الأمين العام للأرندي في اختتام الدورة الثانية العادية للمجلس الوطني للحزب والتي نظمت بزرالدة بالعاصمة أن الحزب ماض في دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولن يتراجع عن ذلك، مؤكدا دعم حزب لخيارات حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال لأنه طرف فيها، وقال:" هذا الدعم يحق لنا أن نرافقه أو نكون من مشجعي الخط الاقتصادي الذي تسيير فيه". ودعا أويحيى مناضلي الحزب إلى التجند تحسبا للانتخابات المقبلة، وأضاف:" قررنا التكثيف من التجنيد في صفوفه الحزب"، مؤكدا أنه سيتم تقسيم الأعباء داخل الحزب، موضحا:" التجنيد داخل الهيئات المحلية والمكاتب والمجالس الولائية يؤكد الطابع الديمقراطي للحزب الحزب مهوش حزب "الشكارة". وقال الأمين العام إن الدورة كانت فرصة لتقييم أوضاع البلاد ما سمح بالتأكيد على الدعم المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف:" التجمع الوطني الديمقراطي عائلة لديها بعض الخصوصيات أهمها أن الحزب لم يتأسس لوضع مصعد للسلطة لأنه عند تأسيس الحزب كان الكثير يغطي وجهو بالجرنال..أسسنا الحزب للنضال من اجل الجزائر"، وقال إن الأرندي ماض على عهده ودعمه للرئيس وتنفيذ قناعة الحزب في الميدان. هذا وأكد الأمين العام -أول أمس- أن حزبه اعترف بحق المعارضة في انتقاد قانون المالية لسنة 2017 وكذا تعديل قانون التقاعد اللذين زكاهما نواب التجمع المساند بالحكومة، وقال بهذا الخصوص:" .. نطالب منها تقديم حلولها البديلة حتى تجتاز الجزائر صعوباتها المالية"، متسائلا حول "حق الشعب الجزائري في المحافظة على التنمية الاقتصادية وحماية اقتصاده ووضع برامج عمل ترمي إلى استعادة توازن ميزانية الدولة والحفاظ على توازن المبادلات المالية مع الخارج".