خديجة قدوار عرَّج مقري إلى قضية الوحدة مع حزب جبهة التغيير عبر حسابه الرسمي "الفايسبوك" في قول:".. شكلت أربع لجان عبر ثلاث سنوات لإنجاز مشروع الوحدة، كلما يقع تعثر نغير اللجنة كلها أو نطعمها بسحب أفراد وإضافة أفراد وفق منهجية علمية اعتمدت التراكمية وفنون إدارة الاختلاف والتفاوض والصبر والمواصلة مهما كانت الصعوبات حتى وصلنا إلى المبتغى"، مؤكدا أن حركة مجتمع السلم وضعت مشروع الوحدة والتعاون والتنسيق بين الإسلاميين ضمن مشاريعها في خطتها الخماسية مباشر بعد مؤتمرها الخامس وشكلت لجان اتصال دائمة في كل الاتجاهات وبذلت في ذلك جهدا كبيرا. البناء كانت تسعى لتحالف انتخابي أما عن مشروع الوحدة مع حركة البناء الوطني فأكد مقري أن وفدا من الحزب كان قد تنقل إلى مقر البناء الوطني والتقى بوفد من الحركة بقيادة مصطفى بلمهدي أين تم عرض مشروع" الوحدة الاندماجية" إلا أن الاتفاق لم يتم، وتجدر الاشارة إلى أن البناء انضمت إلى مشروع "النهضة التاريخية" إلى جانب العدالة والتنمية وحركة النهضة، مشيرا إلى أن البناء كانت تسعى لعقد وحدة للتنسيق في المرحلة الراهنة وتحالف في الانتخابات، وأضاف:" ..كان ردنا واضحا صريحا بأن الذي ندعو له هو الوحدة الاندماجية التنظيمية وعندئذ تكون الانتخابات جزء من المشروع". "النهضة" تعتبر الأقرب لحركة "حمس" أكد مقري أن حركة النهضة تعتبر الأقرب لحركة "حمس" في المرحلة الماضية من حيث الانسجام والتقارب النفسي والفكري والنجاح في التنسيق والتعاون في مشاريع استراتيجية مهمة على غرار" تكتل الجزائر الخضراء"، "أسطول الحرية" وتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة وغيرها ما دفع بانطلاق النقاش حول "موضوع الوحدة مبكرا" مع محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة -يقول مقري-، موضحا:"..اتضح لنا في الحركة من خلال تجربة تكتل الجزائر الخضراء من جهة والتقارب الكبير بيننا من جهة أخرى بأن الوحدة بيننا ممكنة وأن الترشح في الانتخابات معا لا تضمنه إلا الوحدة الاندماجية بين الحركة والنهضة"، وأضاف:" هناك إصرار من قبل إخواننا في حركة النهضة على تكرار تجربة تكتل الجزائر الخضراء مع أخذ بالاعتبار بعض السلبيات ولذلك لما اتخذ مجلس شورى الحركة قرار التحالفات الانتخابية المحلية انقطع الحوار في الموضوع بيننا إلى أن سمعنا بالتحالف بين حركتي النهضة وجبهة العدالة والتنمية عبر وسائل الإعلام". أغلب "المشاريع الوحدوية" سمعنا بها عبر الإعلام أشار مقري إلى موضوع "الوحدة" مع جبهة العدالة والتنمية، مؤكدا أن الأمر لم يتم اتخاذه بصفة جدية، موضحا :" ..اتضح بأن ثمة رغبة معلنة بين الطرفين لتحقيق هذا المقصد ولكن دون اتفاق على أي شيء رسمي وأي مسار أو وسيلة تضمن استمرار النقاش"، وأضاف:" كل المشاريع الوحدوية التي تبنتها أو أدارتها أو دعت إليها جبهة العدالة والتنمية سمعنا بها عبر وسائل الإعلام "، مؤكدا أن "حمس" لم تتلق أي اتصال حول موضوع " مشروع النهضة التاريخية" إلا بعد اللقاء مع جبهة التغيير الذي وقعت معها اتفاقيات الوحدة من خلال مكالمة هاتفية من فاتح ربيعي لتعقبها رسالة منهم بإمضاء الرؤساء الثلاثة بغرض ترتيب لقاء لمناقشة موضوع التحالف الاستراتيجي، وقال :"بعد مجلس الشورى الوطني والمصادقة على اتفاقية الوحدة الاندماجية مع جبهة التغيير أرسلت ردا مكتوبا لكل من الشيخ عبد الله والشيخ مصطفى والشيخ دويبي أبلغهم بترحيبنا باللقاء بهم".