تعرف العديد من المزسسات التربوية بالأطوار الإبتدائية في ولاية الشلف ،نوع من الإهمال واللامبالاة من طرف السلطات المحلية التابعين لها ،حيث يتكبد تلاميذ المزسسات التي تعاني الإهمال والنقائص،كثير من المتاعب نتيجة الظروف غير الملائمة التي يتلقون فيها دروسهم كالإكتظاظ ونقص الطاولات أو تسرب قطرات الأمطار داخل الحجرات أونتيجة العوامل المناخية الصعبةبسبب نقص أو إنعدام المدفاءات أو الطاقة التي تستعمل بها كالمازوت .وكعينة على ذلك وحسب أولياء تلاميذ إحدى المؤسسات ببلدية عين أمران يتلقى تلاميذ مؤسسة" محمد الشيخ " تعليمهم في ظروف جد صعبة ، حيث يدرس تلاميذ هذه المؤسسة في إحدى الأقسام في وسط بركة من مياه الأمطار،نتيجة تتسرب قطرات الأمطار على رزوس البراعم الذين لا يتعدى سنهم 10 سنوات ،حيث تحول هذه القطرات القسم الى شبه مسبح مائي وهو ما يجعل القسم يتحول الى شبه ثلاجة في ظل إنعدام التدفئة بسبب عدك توفير مادة المازوت ،وحسب السكان ما يضاعف من معاناة هؤلاء البراعيم ،إنعدام الزجاج ببعض النوافذ وهو ما يسمح للهواء البارد أن يتسرب داخل الحجرات ،كما أن ساحة المدرسة تتحول أثناء التساقطات الى شبه ورشة عمل ،أين يضحى ديكورها ،تجمع للمياه والأوحال وهو ما يجبر التلاميذ بإستعمال الحذاء البلاستيكي "البوط" ،وصيفا يتحول الفناء الى مجمع الغبار المتطائر .كما أن مدرسة أخرى بنفس البلدية بمدرسة" قوفاف" تحمل نفس مواصفات المعاناة،كما تحمل مدرسة" المقام" ديكورا مشابها ،والإختلاف أن بمدخلها و بركة مائية تسد الدخول أثناء التساقطات المطرية .وحسب أولياء التلاميذ فإن إدراة المؤسسات التربوية التي تعاني الغبن لم تبقى مكتوفة الأيدى ،حيث تقدمت بالعديد من الرسائل الى المعنيين لكن دون جدوى وكأن الأمر لا يعنيهم.