أوضح الخبير الاقتصادي في الطاقات المتجددة بوزيان مهماه "أن التجربة الجزائرية رائدة في مجال التهجين و الطاقة المزاوجة بين الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية الحرارية التي تعتبر الإمكانية للانتقال السلس بين الريات المعتمدة على الطاقة الاسفورية والتطلع للانتقال للطاقات المتجددة". وفي اتصال هاتفي مع القناة الأولى أوضح مهماه انه من حيث الخبرات العلمية ينبغي التذكير أن مركز تطوير الطاقات المتجددة للجزائر الذي يتمتع بثلاث وحدات بتبازة وادرار وغرداية،وانه يمتلك كذلك شبكة وطنية مما يؤهل الباحث الجزائري والعلمي الجزائري أن يقوم بالمرافقة العلمية لجميع المشاريع سواء على المستوى الوطني أو على مستوى إفريقيا . وفي سؤال عن فرص الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة في إفريقيا يرى الخبير الاقتصادي بوزيان مهماه "أن إفريقيا من بين المناطق التي تمتلك إمكانيات طبيعية هائلة في مجال الطاقات المتجددة كذلك نعلم أن إفريقيا واحدة من بين المناطق العالمية التي تمتلك كمونا هائلا في الكتلة الحيوية، ونعمل ألان على وضع خارطة وطنية وأيضا خارطة قارية فيما يخص كمون الطاقات المتجددة". للتذكير، فقد قدم مجمع سونلغاز بواشنطن مشروع الطاقة الشمسية الضوئية بالجزائر وذالك خلال منتدى دولي كرس لتطوير الاستثمار في مجال الطاقة بالقارة السمراء. ويبحث المستثمرون في منتدى قمة الطاقة الإفريقية الذي عرف مشاركة نحو 400 مستثمر عن فرص في قطاع الطاقة الإفريقي هذا المشروع الطموح الذي تعتزم الجزائر إطلاقه قريبا بهدف توفير نحو 22 ألف ميغاواط من الطاقة الخضراء في أفق 20352040 . ويجري الإعداد أيضا لإطلاق مناقصة للمستثمرين قريبا لإنشاء مشروع كبير لمحطات الطاقة الشمسية الضوئية، وتبقى إفريقيا قارة واعدة في مجال استغلال الطاقات المتجددة التي أصبحت اليوم من الضروريات.