أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية بداية من ،الأمس، حملة إعلامية تحسيسية حول" الوقاية من أخطار البحر" و"السباحة في المجمعات و البرك المائية و السدود" والوقاية من حرائق الغابات" والتسمم العقربي" وحوادث المرور". وتدخل المبادرة في إطار تنفيذ برنامج النشاط السنوي، و المتعلق بتحضير حملة حراسة الشواطئ و الاستجمام، وكذا مكافحة حرائق الغابات، المحاصيل الزراعية وحرائق النخيل للسنة الجارية، ونظرا لأهمية هذه العملية والتي تهدف إلى الحد أو التقليل من هذه الأخطار من أجل تجنب وقوع ضحايا و خسائر في الأرواح البشرية، سيتم تنفيذ برنامج ثري ومتنوع على مستوى جميع الوحدات في القطر الوطني، و هذا من أجل ضمان نشر واسع لمختلف النصائح والإرشادات من أجل غرس ثقافة الوقاية لدى المواطنين، إذ هي الوسيلة الوحيدة لتجنب الأخطار وكذا كيفية التعامل معها. ويظم البرنامج التحسيسي قوافل وقائية، تحسيسية وجوارية والتي ستجوب معظم المناطق المعروفة بهذه الأخطار والتي ستتواصل طيلة فترة موسم الاصطياف لا سيما على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وكذا بمحاذاة المناطق الغابية، أما فيما يخص ظاهرة السباحة في المجمعات المائية، والتي أصبحت تعرف انتشار واسع وكبير خاصة لدى فئة الأطفال، وهذا بتسجيل عدة حوادث مميتة كل سنة نتيجة الغرق فيها، إذ و خلال سنة 2016 تم تسجيل 106 حالة وفاة، وفي هذا السياق المديرية العامة للحماية المدنية خصصت برنامج خاص لهذا النوع من الخطر وهذا بتخصيص برنامج تحسيسي إعلامي جواري من أجل توعية المواطنين من أخطار السباحة في السدود و مختلف المجمعات المائية، وهذا بإشراك مسؤولي الجماعات المحلية، للتذكير هذه الأماكن لا تتوفر على أدنى الشروط السلامة و هذا بسب تراكم التراب في قاع هذه المجمعات المائية. هذا وتوجه المديرية العامة للحماية المدنية نداء الى المواطنين لاحترام الإرشادات الأمنية والوقائية التي تعطى من طرف عناصر الحماية المدنية من أجل موسم صيف بدون أخطار .