ملف من إعداد: خديجة قدوار تعزيز القدرات الوطنية أساسي لتعزيز الأمن.. دعا اللواء هامل خلال إشرافه على مراسيم اختتام أشغال الدورة ال22 للندوة الإقليمية "للأنتربول" بوهران من 10 إلى 12 سبتمبر 2013 البلدان الإفريقية إلى ضرورة توحيد جهودها لمكافحة كل أشكال الإجرام وبخاصة الجريمة المنظمة، وقال إن الدول الإفريقية تواجه نفس التهديدات ونفس أشكال الإجرام ، وأضاف:" الدول الإفريقية مطالبة بأن توحد جهودها وتعمل على ضرورة تكثيف التعاون فيما بينها المجال الشرطي، التقني والعملياتي". وأكد كبار موظفي إنفاذ القانون المجتمعون في مؤتمر الإنتربول بوهران أن تعزيز بناء القدرات وتحسين تبادل المعلومات الشرطية على الصعيدين الوطني والإقليمي مجالان أساسيان ينبغي تطويرهما، ووافق المندوبون على الخطة الإستراتيجية لمنطقة أفريقيا للفترة 2014-2016، التي تشمل توسيع نطاق استخدام منظومة الأنتربول للاتصالات الشرطية I-24/7، الفريدة من نوعها،والتي تقضي بمساعدة رؤساء أجهزة الشرطة الإقليمية في أفريقيا على تبيان الجرائم الجديدة وكشف مرتكبيها والتعامل معهما بحزم عبر مكاتب الأنتربول الإقليمية الأربعة في أبيدجان ونيروبي وهراري وياوندي. وتشمل التدابير الأساسية التي اتخذها المؤتمر تعزيز أمن الحدود لدعم جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا بفضل أدوات "الأنتربول" وخدماته الميدانية، وتشجيع المكاتب المركزية الوطنية على تغذية منظومة الأنتربول لإدارة سجلات الأسلحة المحظورة واقتفاء أثرها (iARMS) بالبيانات عن الأسلحة النارية المعروف أنها مفقودة أو مسروقة أو متّجر بها أو مهربة، بالإضافة إلى تعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع المخدرات والسلائف عبر الحدود الوطنية في المنطقة. هذا واستعرض هامل خلال أشغال الدورة ال82 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "انتربول" المنعقدة بكولومبيا تجربة الشرطة الجزائرية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، مشددا على أهمية تضافر الجهود في مجال مكافحة الإجرام والجريمة المنظمة في إطار آليات–الانتربول- وذلك لوضع حد لهذه الآفات في ظل التحديات والتهديدات الأمنية، مشيرا إلى أهم التطورات التي طرأت على أساليب مكافحة الجريمة وآليات التعاون على الصعيدين الدولي، الافريقي والعربي. المدراء والمفتشون العامون الأفارقة يجتمعون بالجزائر احتضنت الجزائر المؤتمر الإفريقي للمدراء والمفتشين العامين للشرطة يومي 10 و11 فيفري 2014 والذي أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على مراسيمه، وجاءت المبادرة تنفيذا للتوصيات التي تم اعتمادها بالاجتماع من طرف ممثلي أجهزة الشرطة الإفريقية خلال المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأنتربول المنعقد بوهران 2013 ، كما لقيت المبادرة إشادة دعم اللجنة التقنية المختصة حول الدفاع والأمن والسلم للاتحاد الإفريقي خلال الدورة السابعة للاجتماع المنعقد في اديس أبابا، وكذا استحسان رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة العادية الثانية والعشرين للاتحاد الإفريقي المنعقدة في شهر جانفي 2014 بأديس أبابا ، إثيوبيا، وسمحت لرؤساء الشرطة الأفارقة بتعميق المناقشات والتشاور حول المسائل الشرطية في سبيل تدقيق النظر في السياسات المثلى التي تسمح بتوحيد جهودهم وتنسيق الإجراءات العملياتية. ميلاد آلية "الأفريبول" دعا اللواء هامل في ال 10 فيفري 2014، بمناسبة احتضان الجزائر للمؤتمر الإفريقي للمدراء والمفتشين العامين للشرطة إلى تعميق التعاون بين الشرطة الإفريقية من خلال استحداث آلية "أفريبول" لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية، مجددا الدعم الدائم للجزائر من أجل تجسيد مشروع إنشاء مثل هذه الآلية والتي تفرضها الرهانات الأمنية ليس فقط بإفريقيا بل في القارات الأخرى، مؤكدا أن "الأفريبول" فرصة لاجتياز مرحلة جديدة ضمن تعزيز وتطوير التعاون بين مؤسسات الشرطة الإفريقية للتصدي للتهديدات التي تواجهها القارة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب والاتجار بالمخدرات و الجريمة المنظمة و الجريمة الالكترونية، مشددا على التجند أكثر قصد مواجهة هذه التحديات بفعالية كبيرة، منوها بضرورة تبني مسارات تسوية النزاعات بالقارة الإفريقية. هذه هي دول " أفريبول".. ضم المؤتمر الإفريقي للمدراء و المفتشين العامين للشرطة حول أفريبول الجزائر، 10-11 فبراير 2014 قادة الشرطة لبلدان إفريقيا:"إثيوبيا، أنغولا، أوغندا، البنين، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، تشاد، تنزانيا، توغو، تونس، الجزائر، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية، كونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، جيبوتي، رواندا، زامبيا، زمبابوي، السودان، سيراليون، السيشيل، الصومال، غامبيا، غانا، غينيا، الكاميرون، كوت ديفوار، الكونغو، كينيا، ليسوتو، مالي، مصر، موريتانيا، الموزامبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا"، حيث أكدوا في بيان لهم بالقول:" .. نأخذ بعين الاعتبار التوصية رقم 07 المتعلقة بدراسة إمكانية إنشاء آلية تعاون إقليمي تجمع رؤساء الشرطة الأفارقة، المسماة ‘'أفريبول'' والتي تم اعتمادها بالإجماع خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي للأنتربول في دورته الثانية و العشرين، المنعقد بوهران من 10 إلى 12 سبتمبر 2013"، وأضافوا:" نذكر بالاتفاق الذي تم عقده خلال اجتماع رؤساء المنظمات الإقليمية الإفريقية للشرطة، حول الأسلحة الخفيفة و ذات العيار الصغيرة ، المنعقد خلال شهر مايو 2011 بكيغالي رواندة ، و الذي نادى بإنشاء آلية إفريقية للتنسيق الشرطي ..ومدركون ضرورة استحداث، مواءمة و تعزيز الأطر القانونية الإفريقية المتعلقة بمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والإرهاب وترقية الوسائل الضرورية من أجل تطبيقها". واتفقت الدول التي تبنت خيار اللتعاون الشرطي الإفريقي على إنشاء آلية تعاون شرطي إفريقية تحمل اسم المنظمة الإفريقية للتعاون الشرطي- "أفريبول" على أن يكون مقرها بالجزائر، وعلى دعوة مفوضية الإتحاد الإفريقي على عرض تقرير حول إنشائها خلال القمة القادمة لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي شهر جوان 2014 بمالابو بغينيا الاستوائية و العمل على تفعيله عملياتيا، بالإضافة إلى تسهيل وضع لجنة خاصة بالرئاسة المشتركة بين الجزائر و أوغندا و التي تضم ممثلين عن المنضمات الجهوية للتعاون الشرطي بهدف صياغة مشاريع القانون الأساسي لأفريبول و النصوص القانونية التي تحكم تنظيمه و تسيره و تمويله. إنشاء "الأفريبول" سيشجع التعاون الشرطي الإقليمي أكد عبد الغني هامل خلال المؤتمر الإفريقي للمدراء والمفتشين العامين للشرطة، في 11 فيفري 2014، أن اعتماد قرار انشاء الآلية الافريقية للتنسيق والتعاون بين المؤسسات الشرطية "أفريبول" التي ستتخذ الجزائر مقرا لها, ستشجع التعاون الشرطي الاقليمي و تعمل على تقريب وجهات النظر بين رؤساء الشرطة في مجال تقييم التهديديات و تحديد السياسات و تعزيز القدرات المؤسساتية الشرطية في ميدان التكوين والشرطة العلمية وإدارة أجهزة الشرطة التي تقوم على احترام حقوق الانسان و العدل والمساواة و كذا تبادل الممارسات السليمة. "أفريبول" الحلقة القوية في سياق التحالف الاستراتيجي أكد المدير العام للأمن الوطني في 06 نوفمبر 2014 بموناكو على الأهمية التي توليها الجزائر للتعاون مع منظمة "الأنتربول" في مجال مكافحة الجريمة، وقال إن ما تحقق على أرض الواقع هو نتيجة مسعى ونظرة افريقية موحدة في مواصلة العمل المشترك في مجال تعميق التعاون الأمني، مشيدا بالأهمية التي توليها الجزائر "للأفريبول" باعتبارها أرضية تعاون ستسمح بتعزيز علاقات العمل الأمني المشترك بين الدول الإفريقية، مستعرضا الخطوط العريضة لهذا الانجاز الإفريقي الهام والذي سيسمح برفع التحديات وإيجاد الحلول الجادة والفعالة للجرائم التي واجهها دول القارة " السمراء". وأوضح هامل خلال مراسم افتتاح الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية ل"الأفريبول" في ال 18 مارس 2015 بالقول:"..عملنا من خلال لقاءات متعددة الأطراف واللقات الثنائية على ترقية الدور المهم الذي يلعبه أفريبول على المستوى الإفريقي والعالمي كشريك إستراتيجي في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود و الإرهاب"، مؤكدا أنه في ظل انتشار التهديدات الإجرامية المتنوعة والتحديات الأمنية الراهنة أوجب على الأفريبول اكتساء طابع استعجالي.كما شارك هامل في ال 02 جوان 2015 بأديس أبابا عاصمة أثيوبيا، على رأس وفد رسمي من الإطارات في أشغال الاجتماع الرابع للجنة الخاصة بإنشاء الأفريبول. "المصالحة الوطنية"..رائدة في مكافحة "الإرهاب والتطرف" استعرض المدير العام للأمن الوطني، تجربة الشرطة الجزائرية في مجال مكافحة كل أشكال الجريمة، وكذا مجالات تعزيز التعاون وتوثيق آليات تبادل المعلومات والاتصال بين أجهزة الشرطة على الصعيد الدولي والإقليمي، خلال مشاركته في أشغال الدورة ال 84 للجمعية العامة للشرطة الجنائية "انتربول" والتي انعقدت من 02 إلى 05 نوفمبر 2015 بالعاصمة الرواندية كيغالي، مشيرا إلى جهود الجزائر في تجسيد مشروع "الأفريبول". وأكد هامل بكيغالي أن ما تحقق في الجزائر من أمن و استقرار و تنمية يعتبر من ثمار سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأن الجزائر و بفضل "المصالحة الوطنية" اكتسبت تجربة ثمينة ومعتبرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق التنمية المستدامة. هامل: "أفريبول" أداة تعاون دولي لا يمكن الاستغناء عنها أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أن أفريبول تشكل أداة تعاون دولي "لا يمكن الاستغناء عنها" في مجال الشرطة لمواجهة المخاطر الجديدة التي تهدد السلم والأمن، خلال افتتاح أشغال ندوة قادة الشرطة الأفارقة التي انطلقت أشغالها أول أمس بالجزائر العاصمة، موضحا أن هذا المشروع الإفريقي الذي هو بحجم التهديدات الأمنية يشكل أداة تعاون دولي لا يمكن الاستغناء عنه في مجال الشرطة لمجابهة المخاطر الجديدة التي تهدد أمن وسلم بلداننا بصفة جماعية. شرقي ..إفريقيا نقطة عبور لمختلف نشاطات التهريب